مولوي: خطة أمنية في بيروت قريباً
أبرز النقاط
- وزير الداخلية بسام مولوي: لبنان يواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الصعبة.
- ضرورة الاستثمار في الوحدة والتفاهم لحل معاناة اللبنانيين.
- خطة أمنية جديدة في بيروت وضواحيها لتعزيز الأمن والاستقرار.
كلمة وزير الداخلية في ندوة "جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت"
أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي خلال ندوة في مقر "جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت" على أن لبنان يمر بمرحلة صعبة ودقيقة تتطلب الاستثمار في الوحدة والتفاهم والاتفاق على الأمور التي تحل معاناة اللبنانيين.
وقال مولوي: "الأمن هو من أوجب واجبات الدولة، لكن الأوضاع الحالية تتطلب تكاتف الجهود وتوفير الإمكانات اللازمة لتعزيز الأمن والاستقرار".
وأشار إلى أن الخطة الأمنية الجديدة في بيروت وضواحيها تهدف إلى طمأنة المواطنين وإعادة الاستقرار إلى العاصمة والمنطقة المحيطة بها، مؤكداً أن القوى الأمنية تقوم بواجبها على أكمل وجه وتحظى بدعم كامل من الدولة.
التطرق إلى قضية الوجود السوري في لبنان
كما تطرق مولوي إلى قضية الوجود السوري في لبنان، موضحًا أنه وفقًا لتقديرات المديرية العامة للأمن العام، يبلغ عدد السوريين المسجلين حوالي 300 ألف سوري، بينما تشير قوائم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى وجود أكثر من مليون و486 ألف لاجئ سوري في البلاد.
وأكد أن الحكومة اللبنانية تعتبر دخول أي سوري بعد عام 2019 أمرًا غير شرعي، مشيرًا إلى أن هؤلاء يعاد ترحيلهم إلى سوريا.
وشدد مولوي على ضرورة مساعدة المجتمع الدولي لبنان في إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وأن الهبة الأوروبية المليار يورو ليست مشروطة بوجود اللاجئين السوريين في لبنان.
المشاركون في الندوة
حضرت الندوة نخبة من الشخصيات، من بينهم: النائب نبيل بدر، والوزراء السابقون خالد قباني ومحمد المشنوق، والعميد حسن السبع، والعميد مروان شربل، والنائبان السابقان محمد أمين عيتاني ورولا الطبش، ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود، ومحافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، ورئيس مجلس بلدية بيروت عبد الله درويش، والقائم بالأعمال في السفارة التونسية الوزير المفوض مصطفى العساكري، ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية فيصل سنو، والمديرة العامة للأحوال الشخصية نجوى سويدان، والمدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، والمدير العام للصندوق التعاوني للمختارين في لبنان جلال كبريت، ورئيس مجلس إدارة المدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، ورئيس تحرير جريدة "اللواء" صلاح سلام، وعضوا مجلس بلدية بيروت محمد سعيد فتحة ويسرى صيداني، وأعضاء مجلس أمناء المقاصد، والمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، والسفير هشام دمشقية، والقاضية ميري ملاك، والقاضي فوزي أدهم، ورئيس مجموعة "الاقتصاد والأعمال" رؤوف ابو زكي، ورئيس المنتدى الإسلامي الوطني جميل قاطرجي، ورئيس هيئة الدفاع عن بيروت صائب مطرجي، وأحمد دباغ، وفعاليات بيروتية واجتماعية.
كلمات المشاركين
شدد رئيس الجمعية مازن شربجي على ضرورة تطبيق اتفاق الطائف وقرار مجلس الأمن الدولي 1701 لتعزيز الاستقرار في لبنان، مطالبًا بانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن.
كما دعا القائم بالأعمال في السفارة التونسية الوزير المفوض مصطفى العساكري إلى ضرورة توحيد الجهود وتجاوز الانقسامات لإنهاء الأزمة اللبنانية."tags": ["وزارة الداخلية والبلديات
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً