مولوي عزّى بسليمان... وماذا أبلغ عائلته؟
واجب التعزية
قدم وزير الداخلية والبلديات، بسام مولوي، واجب العزاء برفقة مديرة شؤون الإدارة المشتركة والأحوال الشخصية، نجوى سويدان فرح، في كنيسة مار جرجس في جبيل، لعائلة الشاب المغدور، باسكال سليمان، الذي قضى إثر جريمة نكراء هزت لبنان.
وأعرب الوزير مولوي عن مواساته لعائلة الفقيد، مؤكداً أن الدولة اللبنانية ستبذل قصارى جهدها لكشف ملابسات الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة.
التحقيقات جارية على قدم وساق
أضاف الوزير مولوي أن القوى الأمنية والعسكرية تعمل على مدار الساعة للتحقيق في الجريمة، مشيراً إلى أن التحقيقات تشمل تحليل جميع كاميرات المراقبة في المناطق المحيطة لمحاولة تحديد الدافع وراء الجريمة والكشف عن أي تحضيرات مسبقة لها.
وأكد أن النتائج التي ستتمخض عن التحقيقات ستعلن للرأي العام، وأن الجناة سيواجهون القضاء مع جميع الأدلة التي تم جمعها.
حفظ الأمن مسؤولية مشتركة
وفيما يتعلق بموضوع الفلتان الأمني، شدد الوزير على أن لجمه يتطلب تطبيق القانون على جميع المقيمين في لبنان، سواء كانوا لبنانيين أو سوريين، وأن هذه المسؤولية تقع على عاتق الأجهزة الأمنية والبلديات والمواطنين على حد سواء.
وأشار إلى أن الجريمة الجنائية قد تحدث في أي بلد في العالم، داعياً المواطنين إلى مساعدة الدولة والأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والنظام.
كما أكد الوزير أن الحدود البرية مع سوريا تخضع لمراقبة الجيش اللبناني رغم صعوبتها، وأن السيطرة على المعابر غير الشرعية تستلزم تعاوناً أكبر بين القوى الأمنية والجيش.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً