مولوي يرأس اجتماعاً أمنيّاً: لا نقبل بالأمن الذاتي
جلسة أمنية برئاسة مولوي لمناقشة قضية النزوح السوري
عقد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، السيد بسام مولوي، اجتماعاً في مكتبه في الوزارة لمناقشة مسألة النزوح السوري. وأكد مولوي خلال الاجتماع على أهمية تطبيق القانون اللبناني، مشدداً على أن لبنان لا يتحمل النزوح الاقتصادي.
كما أكد مولوي أن حماية السوريين تتم من خلال تطبيق القانون، وأن البلديات ملزمة بتطبيق القوانين بالتعاون مع الجيش والأمن للحفاظ على الأمن والنظام. وأشار إلى أن القادة الأمنيين أكدوا استعدادهم لحفظ الأمن والنظام على جميع الأراضي اللبنانية، وشددوا على ضرورة تطبيق القانون.
رفض الأمن الذاتي وتأكيد على منع الفتنة
شدد مولوي على أن لبنان يرفض الأمن الذاتي، وأنه مرفوض وممنوع. وأشار إلى أن جميع الأجهزة الأمنية لن تقبل بأي مظهر من مظاهر الأمن الذاتي، مؤكداً على ضرورة منع الفتنة من أي نوع.
شبهات حول تورط الموساد في مقتل الصراف محمد سرور
وفي سياق منفصل، أكد مولوي أن المعطيات الأولية المتوفرة تشير إلى أن الموساد الإسرائيلي يقف وراء مقتل الصراف محمد سرور. وأشار إلى العثور على مسدسات مزودة بكواتم صوت وقفازات في مكان الحادث، بالإضافة إلى مواد كيميائية يُعتقد أنها استخدمت لإزالة بصمات الأصابع والأدلة. وأضاف أن آلاف الدولارات النقدية تُركت متناثرة حول جثة سرور لتضليل التحقيقات.
أوضح مولوي أن الأجهزة الأمنية اللبنانية لديها شبهات بأن الموساد نفذ هذه العملية، وذلك بسبب الطريقة التي تم بها تنفيذ الجريمة. وأكد أن التحقيق لا يزال مستمراً، وبمجرد الانتهاء منه ستُعلن النتائج وتحال إلى الجهات القضائية المختصة. وقال إن أنشطة محمد سرور في مجال الصرافة وتحويل الأموال كانت معروفة لدى السلطات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً