"موديز": شركات التأمين الخليجية ستتحمل نسبة ضئيلة من خسائر العواصف المطيرة
تقرير "موديز": شركات التأمين الخليجية تتحمل أضرارًا طفيفة من العواصف المطيرة
توقع تقرير صادر عن وكالة التصنيف الائتماني "موديز" أن تتحمل شركات التأمين الخليجية نسبة ضئيلة من الخسائر الاقتصادية الإجمالية الناجمة عن العواصف المطيرة التي ضربت المنطقة مؤخرًا. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض معدل تغطية التأمين في دول الخليج، حيث لا تشمل التغطية الإلزامية، مثل تأمين المركبات ضد الغير، الأضرار الناجمة عن الظروف الجوية.
ومع ذلك، أشار التقرير أيضًا إلى بعض التأثيرات السلبية المحتملة على قطاع التأمين في المنطقة. إذ يتوقع أن تؤدي العواصف إلى زيادة المطالبات التأمينية للشركات المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف اتفاقيات إعادة التأمين. ومن شأن ذلك أن يضع ضغطًا ماليًا على شركات التأمين الأولية التي تعمل بالفعل في سوق تنافسية للغاية وتعتمد بشكل كبير على الأسعار.
لكن بحسب التقرير، فإن التأثير على ربحية شركات التأمين سيكون محدودًا بسبب اعتماد القطاع على اتفاقيات إعادة التأمين، بما في ذلك اتفاقيات الحماية من تجاوز التلفيات مبلغ التأمين المحدد في الوثيقة، والتي من المتوقع أن يتم تفعيلها في أعقاب هذه العواصف.
اتجاه متزايد للظواهر الجوية القاسية في الخليج
سلط التقرير الضوء على اتجاه متزايد للظواهر الجوية القاسية في منطقة الخليج، حيث تعرضت المنطقة لسبع عواصف وأعاصير خلال السنوات الخمس الماضية، ارتفاعًا من أربع في السنوات الخمس السابقة. ومن المحتمل أن يؤدي هذا الاتجاه، إلى جانب زيادة انتشار خدمات التأمين، إلى ضغوط على الربحية ومعدلات كفاية رأس المال لشركات التأمين بمرور الوقت.
تأثير محتمل على رأس مال شركات التأمين الصغيرة والمتوسطة
حذر التقرير من أن بعض شركات التأمين الخليجية الصغيرة والمتوسطة الحجم قد تواجه مخاطر تآكل رأس المال بسبب عواصف هذا الشهر، مما قد يؤثر سلبًا على وضعها الائتماني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً