من هم أكبر أغنياء العالم وماذا عن أعداد الجياع؟
الفجوة المتسعة بين الأغنياء والفقراء: ملايير يعانون من الجوع في ظل تزايد ثروات النخبة
تتعمق الفجوة بين الثراء والفقر على مستوى العالم عامًا بعد عام مع تركيز متزايد للثروة في أيدي عدد قليل من الأثرياء وسط اتساع رقعة الفقر وتبعاته المدمرة على العديد من المجتمعات.
أغنى أغنياء العالم
وفقًا لقائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم لعام 2024، يوجد عدد غير مسبوق من المليارديرات حول العالم يبلغ 2781 مليارديراً بزيادة 141 ملياردير عن العام الماضي. وتصل ثرواتهم مجتمعة إلى 14.2 تريليون دولار، بزيادة قدرها تريليوني دولار عن عام 2023.
ومع ذلك، يمتلك أغنى 14 مليارديراً منهم ما يقارب تريليوني دولار، مما يعني أن 0.5% فقط يمتلكون 14% من إجمالي ثروات المليارديرات العالميين.
الجوع العالمي
في المقابل، يعاني الملايين من الجوع في جميع أنحاء العالم. تشير منصة "كونسيرن ورلد وايد" والتقرير العالمي عن الأزمات الغذائية الصادر عن برنامج الأغذية العالمي إلى أن:
- الصراعات والحروب هي المحرك الرئيسي للجوع، حيث يعيش 70% من جياع العالم في مناطق متضررة من العنف.
- تغير المناخ يفاقم أزمة الجوع من خلال تدمير المحاصيل وسبل العيش.
- الصدمات الاقتصادية تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، خاصة في البلدان المعتمدة على الواردات الغذائية.
أسباب اتساع الفجوة
تشمل أسباب اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء:
- العوائد الاستثمارية التي تفيد الأغنياء بشكل أكبر.
- تنويع الاستثمارات بين الأثرياء وتركيز الفقراء على تلبية الاحتياجات الأساسية.
- التضخم الذي يزيد من تكاليف الفقراء ومداخيل الأغنياء.
- ميل الأغنياء لريادة الأعمال بينما يميل الفقراء للعمل كموظفين.
إغلاق الفجوة
لتضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء، تشمل الحلول المقترحة:
- دعم صغار منتجي الأغذية، وخاصة المزارعات.
- فرض ضرائب عادلة على الشركات.
- إعفاء ديون البلدان الفقيرة.
- منع المضاربة في السوق التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
- إيقاف الاقتراض غير الضروري.
- تنويع مصادر الدخل.
- تطوير الذات في مجالات الاستثمار والإدارة.
- التحول من الموظفين إلى رواد الأعمال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً