منير الشرفي : حرية الضمير مهدّدة في تونس
حرية الضمير في تونس
حذر رئيس المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، منير الشرفي، من أن حرية الضمير والمعتقد تواجه تهديدات في تونس. وشدد خلال ندوة نظمها المرصد على أن فرض الأفكار المناقضة لمبادئ مدنية الدولة وحقوق الإنسان أمر مرفوض.
وأشار الشرفي إلى أن المرصد رصد وجود كتب في معرض الكتاب تحتوي على خطاب تكفيري وخطاب عنف وتطرف ديني. وأكد على ضرورة الانتباه وعدم السماح بنشر مثل هذه الكتب، مؤكدًا أن المرصد يقوم برصد التجاوزات التي تمس مدنية الدولة من قبل السلطات والمؤسسات والمنظمات والأفراد. كما يضطلع بدور توعوي حول أهمية مدنية الدولة.
مفهوم حرية الضمير
وفي السياق ذاته، أوضحت مساعدة التعليم العالي المتخصصة في القانون العام، إكرام الدريدي، أن هناك مخاوف بشأن مسألة مدنية الدولة في تونس والمنطقة العربية. وأكدت أن حرية الضمير تتألف من حرية المعتقد وحرية ممارسة الشعائر واعتناق الدين من عدمه وحرية التعبير والتفكير.
وأضافت الدريدي أن المجتمع التونسي يواجه تحديات في فهم مفهوم حرية الضمير، وذلك بسبب افتقار الأفراد للتكوين الكافي حول هذا الحق في الأطر التربوية والأسرة. وأشارت إلى أن الدستور التونسي الذي تم إقراره في عام 2014 تضمن لأول مرة الحديث عن حرية الضمير، إلا أن مقوماته لم تسحب على التشريعات طوال العمل بهذا الدستور.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً