الأمم المتحدة تقول إن 80 ألف شخص فروا من مدينة رفح مع تكثيف الضربات الإسرائيلية عليها
هروب جماعي مع تصعيد الهجمات الإسرائيلية
فر أكثر من 80 ألف شخص من مدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ يوم الاثنين، وفقًا للأمم المتحدة. وتشير تقارير إلى تجمع الدبابات الإسرائيلية بالقرب من المناطق المبنية وسط القصف المستمر.
القتال يتكثف والمدنيون يدفعون الثمن
صعدت الجماعات المسلحة الفلسطينية من هجماتها على القوات الإسرائيلية شرقًا. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته البرية تقوم بـ"نشاط موجه" شرق رفح.
حذرت الأمم المتحدة من نفاد الغذاء والوقود بسبب عدم وصول المساعدات عبر المعابر القريبة. وسيطرت القوات الإسرائيلية على معبر رفح مع مصر وأغلقته في بداية عمليتها، بينما قالت الأمم المتحدة إن وصول موظفيها وشاحناتها إلى معبر كرم أبو سالم الذي أعيد فتحه مع إسرائيل أمر خطير للغاية.
مخاوف من كارثة إنسانية في رفح
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي تهديدًا من الرئيس الأمريكي بوقف تزويد إسرائيل ببعض الأسلحة إذا شنت هجومًا كبيرًا على "المراكز السكانية" في رفح. وقال بنيامين نتنياهو إن إسرائيل يمكنها "الوقوف بمفردها" إذا لزم الأمر.
بعد سبعة أشهر من الحرب في غزة، تصر إسرائيل على أن "النصر" مستحيل دون الاستيلاء على المدينة والقضاء على آخر معاقل حماس المتبقية.
لكن مع لجوء أكثر من مليون فلسطيني نازح إلى هناك، حذرت الأمم المتحدة والقوى الغربية من أن أي هجوم شامل قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين وكارثة إنسانية.
استهداف المدنيين وارتفاع عدد الضحايا
قال سكان وعمال إغاثة في رفح إن أصوات المدفعية والغارات الجوية ظلت مستمرة الخميس. وقالت حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني إنهما تستهدفان القوات الإسرائيلية في الضواحي الشرقية بقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات.
وقال الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء إن جنوده نفذوا "عمليات مستهدفة على البنية التحتية الإرهابية المحيطة بالجانب الغزاوي من معبر رفح وقاموا بمداهمات عملياتية على مبان مشبوهة في المنطقة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً