تونس : أسعار الدروس الخصوصية لتلاميذ البكالوريا وصلت لـ2500 دينار
ارتفاع مهول في أسعار الدروس الخصوصية لتلاميذ الثانوية العامة في تونس
أثار رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، القلق بشأن ارتفاع تكاليف الدروس الخصوصية الموجهة لطلاب الثانوية العامة، والتي أصبحت عبئًا ثقيلًا على الأسر والطلاب على حد سواء.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية، صرح الرياحي أن أسعار الدروس الخصوصية وصلت إلى مستويات خيالية، حيث بلغت 2000 و2500 دينار.
وحذر الرياحي من أن هذه الأسعار المرتفعة اتخذت منحى تجاريًا بحتًا، داعيًا إلى مراجعة كاملة للنظام التعليمي.
من جانبه، عبر رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ، رضا الزهروني، عن استيائه من استغلال عواطف الطلاب وأولياء الأمور، واصفًا الموقف بأنه "لا أخلاقي".
وشدد الزهروني على ضرورة التصدي للأسباب الجذرية وراء ارتفاع أسعار الدروس الخصوصية، مشيرًا إلى أن معظم أفراد المجتمع لا يستطيعون تحمل تكلفة الدروس الخصوصية.
وبالمثل، صرح الخبير في علم النفس التربوي، فريد شويخي، أن الدروس الخصوصية في الثانوية العامة أصبحت موسمًا تجاريًا بامتياز.
الآثار السلبية للدروس الخصوصية المرتفعة التكلفة
- زيادة الضغط المالي على الأسر
- إجهاد الطلاب والتوتر بسبب عبء العمل الإضافي
- إضعاف مفهوم التعليم المجاني والمساواة في الفرص
- تعميق الفجوة التعليمية بين الأسر الغنية والفقيرة
الحلول المقترحة لمعالجة هذه المشكلة
- تحسين جودة التعليم في المدارس الحكومية
- توفير دورات التقوية المجانية للطلاب المحتاجين
- تنظيم أسعار الدروس الخصوصية
- زيادة الوعي حول مخاطر الدروس الخصوصية المرتفعة التكلفة
من خلال معالجة هذه المشكلة، يمكننا ضمان حصول جميع طلاب الثانوية العامة في تونس على تعليم عالي الجودة بغض النظر عن وضعهم المالي، وبالتالي خلق مجتمع أكثر عدلاً ومساواة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً