معركة أنصار نزار بركة ضد تيار حمدي ولد الرشيد تُهدد مؤتمر الإستقلاليين
افتتاح المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال المغربي وسط صراعات وحوادث
افتتح حزب الاستقلال المغربي مؤتمره الوطني الثامن عشر في مدينة بوزنيقة، وسط خلافات حادة تهدد بإفشاله أو حتى العصف به. أعقب هذا الافتتاح اتهامات متبادلة بين بعض كبار قادة الحزب، وتسريب مقاطع صوتية فاضحة، وشكاوى قضائية، وصفقات مشبوهة، وطعون انتخابية.
اشتعال الخلاف بين تيارين كبيرين داخل الحزب
يواجه مؤتمر الاستقلال معركة قوية بين تيارين رئيسيين: تيار الأمين العام السابق، نزار بركة، وتيار الرجل النافذ في الصحراء، حمدي ولد الرشيد. يتمثل الخلاف الأساسي بين التيارين في اختيار رئيس المؤتمر، حيث يطالب تيار بركة بترشيح عبد الصمد قيوح، بينما يدعم تيار ولد الرشيد ترشيح فؤاد القادري. قد يؤدي هذا الخلاف إلى اللجوء إلى صناديق الاقتراع بسبب إصرار كل طرف على موقفه.
اتهامات بتزوير بطاقات المؤتمرين
تجدد الصراع بين التيارين ليلة الجمعة، حيث اتهم تيار نزار بركة بملء المؤتمر بأعضاء ومؤتمرين غير مؤهلين أو يحملون بطاقات مزورة. ويُعتقد أن معظم هؤلاء الأعضاء قدموا من الأقاليم الجنوبية للمملكة على متن حافلات. تثير هذه الاتهامات مخاوف من أن يؤدي الصراع بين أقطاب الاستقلال إلى إفشال المؤتمر. وعلى الرغم من ذلك، قللت مصادر استقلالية من وقع هذه الخلافات، ووصفتها بأنها طبيعية وعادة ما تُستخدم للضغط من أجل تحقيق المكاسب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً