مصر.. تقدم في المفاوضات للاتفاق على "هدنة غزة"
جهود مصرية دؤوبة للتوصل إلى هدنة في غزة
تواصل القاهرة جهودها الحثيثة للوساطة بين الأطراف المعنية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وأكدت مصادر مصرية رفيعة المستوى أن هناك تقدماً في المفاوضات، حيث توافقت الأطراف على المحاور الأساسية.
وتشمل هذه المحاور وقف إطلاق النار الفوري في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وإغاثة الشعب الفلسطيني، وبدء عملية إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، بالإضافة إلى صفقة لتبادل الأسرى.
ضغوط أمريكية على جميع الأطراف
تلعب الولايات المتحدة دوراً رئيسياً في هذه المفاوضات، حيث تمارس "ضغوطاً هائلة" على الأطراف المعنية، بما في ذلك إسرائيل. وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن واشنطن تضغط على الجميع لإظهار مرونة أكبر في المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بقضية الرهائن.
ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الاحتجاجات الأخيرة في إسرائيل أثرت على الضغوط بشأن صفقة الرهائن، وأن إسرائيل فقدت أدوات ضغط بارزة. كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمريكي قوله: "نحن أقرب من أي وقت مضى لإبرام صفقة".
مطالب حماس
أرسلت حركة حماس وفداً إلى القاهرة للقاء رئيس المخابرات المصرية عباس كامل. وكررت الحركة مطالبها التي اقترحتها في 14 مارس، قبل أن يوافق مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وتشمل مطالب حماس وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وإغاثة الشعب الفلسطيني، وبدء إعمار ما دمره الاحتلال، وإجراء صفقة تبادل للأسرى يتم بموجبها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً