مخطوطة فحّمها بركان إيطالي برماده تروي تفاصيل آخر ليلة بحياة أفلاطون
اكتشاف لفافة ورق بردي محترقة تروي ساعات أفلاطون الأخيرة
تحت أمتار من الرماد البركاني الذي خلفه ثوران جبل فيزوف منذ ألفي عام، اكتُشفت لفافة ورق بردي متفحمة كشفت عن تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة الفيلسوف أفلاطون. توفر هذه اللفافة، التي فُكت رموزها مؤخرًا، نظرة ثاقبة على اللحظات الأخيرة لأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ.
كانت المفاجأة في محتوى هذه اللفافة وصفًا لم يُعرف من قبل عن الطريقة التي قضى بها أفلاطون ليلته الأخيرة. إذ أمضاها في الاستماع إلى عزف موسيقى الناي من قبل راقصة تراقية، وتأثر بما سمع وراه، غير أنه انتقد إحساسها بالإيقاع.
التحليل الدقيق لللفافة يكشف عن تفاصيل جديدة
وفقًا للبروفيسور جرازيانو رانوكيا، رئيس فريق استعادة اللفافة واختصاصي مخطوطات ورق البردي في جامعة بيزا الإيطالية، فإن الاكتشاف يشير إلى أن أفلاطون كان قادرًا على "التعبير عن حكمه الجمالي حتى اللحظة الأخيرة". وتلقي اللفافة أيضًا الضوء على مكان دفن أفلاطون في الحديقة المخصصة له في "الأكاديمية
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً