محمد بن زايد: التعاون لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام كفيلٌ بتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع

محمد بن زايد يؤكد على أهمية التعاون الاقتصادي المستدام لتحقيق الاستقرار والازدهار

أبوظبي: شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وغوستافو بيترو أوريغو، رئيس جمهورية كولومبيا، عبر تقنية الاتصال المرئي، توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين تهدف إلى إطلاق مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي المشترك.

• مبادئ الشراكة الاقتصادية:
  • خفض التعريفات الجمركية وإزالة الحواجز التجارية.
  • تحسين الوصول إلى الأسواق لصادرات السلع والخدمات.
  • فتح مسارات للاستثمار والمشاريع المشتركة في قطاعات رئيسية (مثل الطاقة والبيئة والسياحة والبنية التحتية والزراعة).

تصريح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد: وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الشراكات التنموية هي نهج ثابت لدولة الإمارات في مساعيها لبناء جسور الصداقة والتعاون مع الدول التي تشاركها رؤيتها في تحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة. وشدد على أن الشراكة الإماراتية-الكولومبية تنطلق من قاعدة قوية من المصالح المشتركة والصداقة الممتدة والعلاقات التجارية المزدهرة.

توقيع الاتفاقية: وقع الاتفاقية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وجيرمان أومانيا، وزير الصناعة والتجارة والسياحة في كولومبيا. وحضر المراسم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.

أهمية الاتفاقية: تمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وكولومبيا محطة مهمة في توسيع قاعدة الشركاء التجاريين للدولة. وتهدف إلى تعزيز التدفقات التجارية البينية عن طريق خفض التعريفات الجمركية وإزالة الحواجز التجارية وتحسين الوصول إلى الأسواق لكل من صادرات السلع والخدمات. كما تفتح مسارات للاستثمار والمشاريع المشتركة في قطاعات مثل الطاقة والبيئة والسياحة والبنية التحتية والزراعة وإنتاج الغذاء.

النمو الاقتصادي: سجلت التجارة البينية غير النفطية بين الإمارات وكولومبيا نموًا قياسيًا بنسبة 43% في عام 2023، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 553.1 مليون دولار. وفي السنوات الأخيرة، وقع البلدان عددًا من اتفاقيات التعاون في مجالات الطيران والطاقة المتجددة والبيئة والهيدروجين والسفر والمناطق الحرة والذكاء الاصطناعي.