محلات الـVAPE لـ“البلاد”: “نحتضر”
تراجع تجارة السجائر والشيشة الإلكترونية في البحرين
يعاني أصحاب محال السجائر الإلكترونية والشيشة في البحرين من أزمات مالية خانقة، حسب ما ذكروا لصحيفة "البلاد". وتفاقمت هذه الأزمات بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
- التعقيدات المتعلقة بالإجراءات الجمركية للتصدير والاستيراد.
- الارتفاع الكبير للضرائب المالية.
- فقدان الزبائن لصالح دول أخرى.
تاريخ تجارة السجائر والشيشة الإلكترونية في البحرين
كانت البحرين من أوائل الدول الرائدة في تجارة السجائر والشيشة الإلكترونية في المنطقة، وجذبت استثمارات كبيرة في هذا القطاع. إلا أن مجموعة من التحديات والإجراءات الأخيرة أدت إلى تراجع هذه التجارة.
التحديات التي تواجه تجارة السجائر الإلكترونية في البحرين
زيادة الضريبة الانتقائية: تسببت الضرائب المرتفعة على منتجات السجائر والشيشة الإلكترونية في ارتفاع أسعارها بشكل كبير، مما دفع المستهلكين إلى البحث عن بدائل أرخص في الدول المجاورة.
قيود الاستيراد: فرضت الجهات المعنية قيودًا صارمة على استيراد منتجات السجائر الإلكترونية، بما في ذلك طلب مستندات متعددة لإثبات المنشأ والجودة. وأدى ذلك إلى تأخير كبير في الحصول على التراخيص اللازمة، مما أدى إلى نقص البضائع في السوق.
اللائحة الفنية الخاصة بمنتجات النيكوتين: أدى القرار رقم 121 لسنة 2021 إلى منع استيراد منتجات السجائر الإلكترونية التي تحتوي على أكثر من 20 ملجم من النيكوتين. نظرًا لأن معظم الزبائن يفضلون منتجات ذات نسبة نيكوتين أعلى، فقد أدى هذا القرار إلى مزيد من خسارة المبيعات.
نداء أصحاب محال السجائر الإلكترونية:
ي ناشد أصحاب المحلات الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ هذا القطاع، مشيرين إلى أنه يوفر فرص عمل للعديد من البحرينيين. كما طالبوا بتخفيض الضرائب وتبسيط إجراءات الاستيراد لإعادة تنشيط هذه التجارة في البحرين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً