السجائر الإلكترونية.. تأثيرات خطيرة على صحة المراهقين
السجائر الإلكترونية والمراهقون: تأثيرات سلبية على النمو والتطور
تسلط دراسة حديثة الضوء على المخاطر الصحية الخطيرة لاستخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين. فقد وجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة التبغ التابعة لمجموعة بي إم جي، أن استخدام السجائر الإلكترونية خلال فترة المراهقة قد يزيد من تعرضهم للمعادن الثقيلة الضارة، مثل الرصاص واليورانيوم، مما قد يؤثر سلبًا على نمو الدماغ والأعضاء.
وأشارت النتائج إلى أن المراهقين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل متكرر يواجهون زيادة في مستويات الرصاص في بولهم بنسبة 40٪ مقارنةً بالأفراد الذين يستخدمونها بشكل متقطع، وزيادة بنسبة 30٪ مقارنةً بمستخدمي السجائر الإلكترونية العرضيين. كما كانت مستويات اليورانيوم في بولهم أعلى بضعفين تقريبًا من مستويات المراهقين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية في بعض الأحيان.
نكهة السجائر الإلكترونية وتأثيرها على الصحة
وتكشف الدراسة أيضًا عن وجود صلة بين نكهة السجائر الإلكترونية ومستويات المعادن الثقيلة في الجسم. فقد وجد الباحثون أن المراهقين الذين يفضلون نكهات السجائر الإلكترونية الحلوة لديهم مستويات يورانيوم أعلى بنسبة 90٪ من أولئك الذين يختارون نكهات النعناع أو التبغ. وهذا مقلق للغاية لأن منتجات السجائر الإلكترونية بنكهة الحلوى شائعة بشكل متزايد بين المراهقين، وقد يكون لها آثار ضارة طويلة المدى على صحتهم.
الحاجة إلى تدابير وقائية
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير وقائية لمعالجة المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين. وتشمل هذه التدابير:
- مراقبة استخدام السجائر الإلكترونية لدى المراهقين وتقييم مستويات تعرضهم للمعادن الثقيلة.
- فرض قيود أكثر صرامة على بيع السجائر الإلكترونية للقصر.
- زيادة الوعي بالمخاطر الصحية لاستخدام السجائر الإلكترونية، خاصة بين الشباب.
- دعم برامج الإقلاع عن التدخين للشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية.
ويجب على الآباء والمعلمين والمهنيين الصحيين أن يكونوا على دراية بهذه المخاطر وأن يتخذوا خطوات لحماية صحة وحياة الشباب من الأضرار المحتملة للسجائر الإلكترونية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً