مبروك كرشيد يكشف سبب مغادرته البلاد
أسباب مغادرة مبروك كرشيد للبلاد
ذكر مبروك كرشيد، رئيس حزب الراية الوطنية والوزير السابق، أن حالته الصحية كانت الدافع الرئيسي لمغادرته البلاد، ما اضطره إلى الابتعاد عن مواجهة القضايا المثار ضده.
الملفات القضائية المرفوعة ضد كرشيد
صرح كرشيد أنه تمت إثارة خمسة ملفات ضده في يوم واحد، من بينها اثنان يتعلقان بالتقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة عام 2019 وقضية البنك الفرنسي التونسي مع عبد المجيد بودن. كما ذكر وجود ملف آخر يخص سليم شيبوب والمتعلق بقضية لجنة نزاعات الدولة وطلب إرجاع مبالغ مالية، ما أدى إلى توجيه اتهامات إليه.
موقف كرشيد من قرارات الائتلاف الحاكم
كوزير سابق لأملاك الدولة، عارض كرشيد قرار مجلس الوزراء المتعلق برفع التجميد عن مروان المبروك ورفع قضية في هذا الشأن. وقد استمع له قاضي التحقيق في 22 يونيو 2023، وتم إغلاق مكتبه وعين قاض آخر مكانه بعد اقتناع المحقق برواية كرشيد.
اتهامات بالتعسف وتلاعب بالقانون
ذكر كرشيد أنه تم استدعاؤه مرة أخرى بعد إيقاف مروان المبروك ووضع قيد الإقامة الجبرية، الأمر الذي اعتبره مخالفًا للقانون. كما تحدث عن وجود منشور تفتيش ضده علم به المدير العام للأمن الوطني رياض جراد قبل عائلته، مشيرًا إلى حدوث أشياء غريبة ضده بسبب معارضته ودوره في حل جبهة الخلاص لمقصرتهم في واجباتهم كمحامين والامتناع عن رفع قضايا ضد الجمعيات الإرهابية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً