رسائل إلى السوريين في لبنان: لقد أُعذِرَ مَن أَنذَر!

الغضب يتصاعد في لبنان بسبب مقتل منسق "القوات اللبنانية" على يد عصابة سورية

أعادت قضية مقتل منسق "القوات اللبنانية" في جبيل، باسكال سليمان، على يد عصابة سورية لسرقة السيارات، فتح ملف النازحين السوريين في لبنان. وبدأت تتزايد النقمة الشعبية من تواجدهم في البلاد وعبورهم الحدود بشكل غير قانوني.

وفي ظل الغضب العارم في الشارع وردود الفعل الشاجبة للحادثة، أصدر عدد كبير من أهالي المناطق اللبنانية بيانات تحذيرية للسوريين المقيمين في مناطقهم، مطالبينهم بمغادرة البلاد على الفور.

بيانات تحذيرية من أهالي مناطق مختلفة

جاء في البيانات الصادرة عن أبناء وأهالي جديدة البوشرية السد، وأهل وشباب السبتية، وأبناء وأهالي الصفرا وزوق مكايل والجوار، وأهالي جبيل:

• "نُحذر كل سوري في منطقتنا بالتوجه فورًا إلى خارج المنطقة وعدم العودة إليها بحلول نهار الجمعة الموافق 12/4/2024، وذلك لتجنب العنف وتفلت الأمن وحقن الدماء، خصوصًا في ظل غياب الدولة وعدم قيام الأجهزة الأمنية والبلديات بمسؤولياتها في حماية المواطنين اللبنانيين."

كما أصدر أهالي زوق مصبح وسكانها بيانًا جاء فيه:

• "نتقدم بخالص التعازي لذوي المغدور باسكال سليمان، وندعو الرب أن يمنحهم الصبر والسلوان."
• "نحذر كل سوري متواجد داخل البلدة دون أوراق قانونية بمغادرة زوق مصبح "فوراً" وعدم العودة إليها نهائياً."
• "نُحذر كل لبناني متواطئ مع السوريين الغير شرعيين بالتوظيف أو الإيجار مما سيترتب عليه من عواقب وخيمة."

حراس كسروان يدخلون على الخط

كما صدر بيان عن حراس كسروان جاء فيه:

• "سنكون بالمرصاد لأي عمل مشبوه أو مشكوك بأمره، وسنمنح أصحاب المحلات من الجنسية السورية مهلة للإخلاء الفوري، وإلا سنقوم بتكسير تلك المحلات."
• "ستُتخذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بحق كل شخص موجود بطريقة غير شرعية في منطقة كسروان."
• "نرجو الالتزام سريعًا لتفادي العواقب."

وتؤكد هذه البيانات التحذيرية تصاعد الغضب الشعبي في لبنان تجاه الوجود السوري، وسط مطالب بإجراءات أكثر صرامة لضبط الأوضاع وضمان أمن واستقرار البلاد.