مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي
الاقتحامات الممنهجة لباحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي
رصدت دائرة الأوقاف الإسلامية اقتحام أكثر من 900 مستوطن ومتطرف لباحات المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي، حيث سمحت شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين بأداء صلواتهم التلمودية، ومنعت المصلين الفلسطينيين من التواجد في الباحات.
تعزيزات عسكرية لحماية المقتحمين
عززت قوات الاحتلال من وجودها العسكري في البلدة القديمة في القدس المحتلة وأرسلت المئات من عناصرها لتأمين اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى، حيث أصبحت باحات الأقصى أشبه بثكنة عسكرية.
دعوات مشبوهة لتقديم قرابين الفصح في الأقصى
دعت ما تسمى بـ "جماعات الهيكل" إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام عيد الفصح اليهودي، كما أنها دعت إلى تقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.
هدف الجماعات الاستيطانية: إقامة الهيكل المزعوم
ترى جماعات الهيكل المتطرفة في عيد الفصح فرصة لربط الأقصى بالطقوس الدينية اليهودية، وتنشط قبل حلول العيد كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحاته. وتسعى هذه الجماعات إلى تثبيت الأسس المعنوية والمادية للهيكل المزعوم من خلال زيادة وتيرة الطقوس الدينية التي كانت تقام في الهيكل المزعوم، مثل النفخ في البوق وتقديم القرابين النباتية وأداء الصلوات.
رمزية عيد الفصح في الديانة اليهودية
يرمز عيد الفصح في الديانة اليهودية إلى خروج بني إسرائيل من مصر هربًا من فرعون بقيادة النبي موسى عليه السلام، ويعتقدون أنه يجب تقديم قرابين الشكر لله على إنقاذهم من فرعون.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً