مؤرخون فى ذكرى تحرير سيناء: إسرائيل طامعة والتاريخ والحق مع مصر
ذكرى تحرير سيناء: إسرائيل والمخططات المستمرة
في ذكرى تحرير سيناء، تتكشف لنا مخططات إسرائيل المتواصلة لطمس التاريخ والسيطرة على الأراضي المصرية. فمنذ حرب أكتوبر 1973، يحاول الكيان الصهيوني تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وإشعال صراع جديد لتبرير مخططاته في تغيير الحدود.
ترسيم الحدود الصهيونية الغامضة
يؤكد المؤرخون أن إحدى المشاكل الرئيسية هي عدم ترسيم حدود الدولة العبرية بوضوح. فقد توسعت المستوطنات الصهيونية بشكل كبير في غلاف غزة والضفة الغربية والجولان وجنوب لبنان، بالإضافة إلى سيطرتها على القدس رغم قرار التدويل. هذا التوسع مستمر منذ إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.
ادعاءات إسرائيل ورفضها للحقائق التاريخية
تدعي إسرائيل بأن غزة تقع ضمن حدودها التاريخية، وأن الضفة الغربية هي أرض يهودا والسامرة، وبالتالي يجب طرد الفلسطينيين منها. وقد رفضت إسرائيل الوثائق التاريخية التي تثبت عدم صحة ادعاءاتها، ورفضت تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على الحدود المعترف بها دوليًا.
الجهود المصرية والدولية لحماية الحدود
حارب الرئيس السادات بشدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لسيناء وإخراج المستوطنين منها، بما في ذلك مستوطنة ياميت في العريش. كما رفض الإنجليز محاولات الدولة العثمانية لضم طابا إلى ولايتها، وتم التأكيد على وجود طابا ضمن الحدود المصرية. وقد أكد التحكيم الدولي أحقاق مصر في طابا، مما يدل على أن الحدود الحالية لها أساس تاريخي قوي.
الحاجة إلى موقف عربي قوي لترسيم الحدود
لتجنب المزيد من التعديات الإسرائيلية على الأراضي العربية، يرى الخبراء ضرورة وجود موقف عربي قوي يدعم ترسيم حدود الدولة اليهودية بشكل واضح ونهائي، ويحمي الحقوق التاريخية للشعوب العربية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً