مؤتمر حول ملف النازحين السوريين في زحلة
مؤتمر حول ملف النازحين السوريين في زحلة
عقد كل من النائبين جورج عقيص والياس اسطفان ومنسق منطقة زحلة في القوات اللبنانية آلان منيّر مؤتمرًا صحفيًا تناول ملف النازحين السوريين، حيث عبروا عن قلقهم من تزايد وجود السوريين غير الشرعيين في المدينة والآثار السلبية المترتبة على ذلك.
معالجة الأزمة
أكد عقيص على أهمية معالجة هذه الأزمة بشكل عاجل، مشيرًا إلى أن القوات اللبنانية أجرت زيارات إلى رئيس بلدية زحلة ومحافظ البقاع بهدف مناقشة سبل الحد من هذه المشكلة. كما شدد على رفضهم لأي زيادة في الجريمة أو حصول انفجار أمني بسبب هذه القضية. وأشار عقيص إلى أن الجولات التي قاموا بها وجدت تجاوبًا من جميع الأطراف، وأنهم مستعدون للتعاون مع جميع الجهات الرسمية لاحتواء الوضع. وشدد على أنهم لا يقبلون بالمعاملة العنصرية أو العنيفة للسوريين، لكنهم يطالبون بتطبيق القوانين وتنظيم وجودهم بشكل قانوني.
دور المواطنين
بدوره، دعا اسطفان المواطنين إلى تحمل مسؤولياتهم في مساعدة الدولة على تطبيق قوانينها. وأكد أن توظيف أو تأجير أو تشغيل أي مواطن غير شرعي يعتبر مخالفة جنائية يعاقب عليها القانون. كما شدد على أن القوانين تُطبق على السوريين غير الشرعيين واللبنانيين الذين يساعدونهم على الإقامة بشكل غير قانوني. وأشار إلى أن كل مواطن يمكن له الإبلاغ عن أي مخالفات من خلال الخط الساخن للبلدية، داعيًا إلى ضرورة توخي الحذر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، حيث قد يؤدي الاستفادة المادية القليلة من تأجير أو توظيف سوريين غير شرعيين إلى عواقب وخيمة في المستقبل.
إحصائيات وأرقام
استهل منيّر حديثه بالأرقام والإحصاءات المتعلقة بالنازحين السوريين، مشيرًا إلى أن عددهم يبلغ مليوني نازح، منهم 300 ألف غير شرعي، وأن الخسائر التي مُني بها لبنان بسبب وجودهم بلغت 60 مليار دولار على مدار 13 عامًا. وأضاف أن كل ولادة لبنانية يقابلها 4 ولادات سورية بدون أوراق ثبوتية. وأكد منيّر على أن القوات اللبنانية مستعدة لمواجهة هذه الأزمة، وأنها ستقف إلى جانب السلطات المحلية والمحافظة وأجهزة الدولة لمعالجة هذا الخطر الذي يهدد كيان ووجود لبنان. كما أعلن عن وضعهم جميع قدراتهم تحت تصرف البلدية للمساعدة في مراقبة ومتابعة ملف النازحين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً