المملكة تؤكد ضرورة إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي لمجابهة التحديات الإقليمية والدولية
التأكيد على إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي
شدد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، على أهمية اتخاذ خطوات فورية لإعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي، وإدخال إصلاحات جوهرية على أجهزتها المختلفة، وذلك بهدف تمكينها من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه الأمة الإسلامية.
وأشار الوزير خلال كلمته في الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في بانجول عاصمة غامبيا، إلى ضرورة وضع منظمة التعاون الإسلامي في المكانة اللائقة بها، باعتبارها ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة.
مكافحة التحديات المشتركة وتأمين المصالح الإسلامية
أكد الأمير فيصل بن فرحان أن إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي أمر لا غنى عنه لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الدول الأعضاء، بما في ذلك الإرهاب والتطرف، والفقر، وعدم الاستقرار الإقليمي. وأضاف أن الإصلاح ضروري أيضًا لتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية وضمان العمل الجماعي نحو تأمين مصالحها المشتركة.
وتسعى مبادرة إعادة هيكلة المنظمة إلى تحسين فعاليتها وتمكينها من الاستجابة بشكل أفضل للاحتياجات المتغيرة للعالم الإسلامي. ويشمل ذلك تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء، ورفع كفاءة الأمانة العامة للمنظمة، وتطوير آليات جديدة للتعامل مع القضايا ذات الاهتمام المشترك."tags": [ "منظمة التعاون الإسلامي
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً