الأرباح أم الموظفون؟.. جوجل تختار وتسرح الآلاف!
الأرباح أم الموظفون؟.. جوجل أمام خيار صعب
على الرغم من الإعلان عن أرباح قياسية في الربع الأول من عام 2024، أعلنت شركة جوجل عن خطط لمزيد من عمليات تسريح الموظفين، مما يثير تساؤلات حول أولوياتها وإمكانية تحقيق التوازن بين الأهداف التجارية ومسؤولية الشركة تجاه موظفيها.
عمليات التسريح المستمرة
منذ عام 2023، قامت جوجل بتسريح ما يقرب من 12000 موظف، أي ما يعادل 6% من قوتها العاملة العالمية. وصرح الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي أن هذه التسريحات جاءت في إطار إعادة هيكلة تهدف إلى تبسيط الهيكل التنظيمي للشركة وتحسين كفاءتها. ومع ذلك، في يناير 2024، حذر بيتشاي من المزيد من عمليات التسريح القادمة، مما يؤثر على الفرق في أقسام المبيعات والإعلانات والمنتجات ويوتيوب.
الأسباب الكامنة وراء التسريحات
تعود عمليات التسريح إلى عدة عوامل، بما في ذلك الإفراط في التوظيف أثناء جائحة كوفيد-19، وإعادة الهيكلة من أجل التحول إلى الذكاء الاصطناعي. حيث تخطط جوجل لاستثمار بكثافة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تنويع مصادر دخلها. بالإضافة إلى ذلك، تسعى جوجل إلى خفض التكاليف عن طريق نقل بعض الوظائف إلى دول ذات أجور منخفضة مثل الهند والمكسيك.
تأثير التسريحات على الشركة
أثارت عمليات التسريح المستمرة تساؤلات حول قدرة جوجل على تحقيق التوازن بين أهدافها التجارية ومسؤوليتها تجاه موظفيها. قد تؤثر هذه الإجراءات سلبًا على معنويات الموظفين وإنتاجيتهم، مما يجعل من التحدي الذي تواجهه الشركة في الحفاظ على بيئة عمل محفزة ومثمرة أكبر.
استنتاج
بينما تسعى جوجل لتعظيم أرباحها، يجب عليها أيضًا أن تراعي تأثير عمليات التسريح على رفاهية موظفيها. إن قدرة الشركة على تحقيق التوازن بين أولوياتها المتضاربة ستكون عاملاً حاسمًا في نجاحها المستقبلي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً