لخفض الوزن.. السعرات أهم من توقيت الوجبات

السعرات الحرارية أم توقيت الوجبات

أجريت تجربة عشوائية شملت مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض السكري، وتوصلت النتائج إلى أن كلاً من الأكل المقيد بالوقت ونمط الأكل المعتاد أديا إلى فقدان الوزن، مع الحفاظ على نفس عدد السعرات الحرارية في كلتا المجموعتين.

أهمية السعرات الحرارية الإجمالية

أظهرت التجربة أنه لا يبدو أن توقيت استهلاك السعرات الحرارية، سواء في وقت مبكر من اليوم أو في المساء، له تأثير يذكر على فقدان الوزن، مما يشير إلى أن السعرات الحرارية الإجمالية قد تكون العامل الأكثر أهمية في هذا الصدد.

تفاصيل التجربة

• في التجربة، طلب فريق البحث من جامعة جون هوبكنز من مجموعة الأكل المقيد بالوقت تناول الطعام فقط بين الساعة 8 صباحًا و 6 مساءً، مع استهلاك معظم السعرات الحرارية قبل الساعة 1 ظهرًا كل يوم.
• بينما تناولت مجموعة نمط الأكل المعتاد نفس القدر من السعرات الحرارية بين الساعة 8 صباحًا ومنتصف الليل، مع استهلاك معظم السعرات الحرارية بعد الساعة 5 مساءً كل يوم.

النتائج

بعد 12 أسبوعًا، فقدت المجموعتان نفس القدر من الوزن تقريبًا، دون اختلافات ملحوظة في مستويات الجلوكوز أثناء الصيام أو محيط الخصر أو ضغط الدم أو مستويات الدهون.

وتشير نتائج هذه التجربة إلى أن تقييد وقت الطعام قد يساعد بعض الأفراد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية، والذي يظل العامل الحاسم في إنقاص الوزن.