كيف تباع الأدوية المزوّرة وأين المكتب الوطني للدواء؟ سلّوم لـ"النهار": ثمّة صيدليات غير شرعية... وحزبية
انتشار الأدوية المزورة في لبنان
تتصدر الأدوية المزورة مجددًا قائمة المشاكل الصحية الخطيرة في لبنان. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمكافحتها، لا تزال هذه الأدوية منتشرة على نطاق واسع، مما يهدد صحة وسلامة المواطنين.
ويرجع انتشار الأدوية المزورة في لبنان إلى عدة عوامل، أهمها:
- ازدياد عدد الصيدليات غير الشرعية: تعمل هذه الصيدليات خارج الرقابة القانونية، وتبيع الأدوية المزورة وغير المعتمدة دون أي ضوابط.
- فلتان معابر التهريب: تدخل الأدوية المزورة إلى لبنان عبر معابر التهريب غير الشرعية، حيث لا توجد أي إجراءات رقابية أو تفتيشية صارمة.
وتتسبب الأدوية المزورة في العديد من المخاطر الصحية، بما في ذلك:
- عدم فعالية الأدوية وعدم جدواها في علاج الأمراض.
- تفاعلات سلبية خطيرة مع الأدوية الأخرى.
- تسمم ومشاكل صحية أخرى قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
دور الجهات المختصة
للمساهمة في حل مشكلة انتشار الأدوية المزورة، يتعين على الجهات المختصة اتخاذ عدة إجراءات، منها:
- زيادة الرقابة على الصيدليات: يجب تشديد الرقابة على الصيدليات الشرعية ومكافحة الصيدليات غير الشرعية من خلال الغرامات والإجراءات القانونية الصارمة.
- إغلاق معابر التهريب غير الشرعية: يجب تعزيز الرقابة على المعابر الحدودية ومكافحة عمليات التهريب التي تُهرب من خلالها الأدوية المزورة.
- زيادة الوعي العام: يجب توعية المواطنين بمخاطر الأدوية المزورة وحثهم على شراء الأدوية من الصيدليات المرخصة فقط.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً