كيف أثر اعتراف «أسترازينيكا» على سمعة لقاحات «كورونا»؟
تأثير اعتراف أسترازينيكا على سمعة لقاحات كوفيد-19
اعتراف أسترازينيكا بالآثار الجانبية
أثار اعتراف شركة أسترازينيكا بأن لقاحها المضاد لكوفيد-19 قد يسبب آثارًا جانبية نادرة، مثل جلطات الدم وانخفاض الصفائح الدموية، مخاوف من تراجع الرغبة في تلقي اللقاحات بشكل عام. وجاء هذا الاعتراف في وثائق مقدمة ضمن دعوى جماعية زعمت أن اللقاح الذي طورته أسترازينيكا بالتعاون مع جامعة أكسفورد تسبب في وفاة وإصابة عشرات الأشخاص.
مخاوف بشأن سمعة اللقاحات
أثار هذا الاعتراف مخاوف بشأن تأثيره على سمعة لقاحات كوفيد-19 بشكل عام. ويعتقد الخبراء أن هذا الاعتراف، على الرغم من عدم مفاجأته للمجتمع العلمي، قد يؤثر سلبًا على سمعة اللقاحات، وليس فقط لقاح أسترازينيكا، وهو ما يثير قلق المتخصصين في هذا المجال.
أهمية اللقاحات
رغم المخاوف بشأن الآثار الجانبية النادرة، أكد الخبراء على أهمية اللقاحات في حماية الصحة العامة. وشددوا على أن فوائد اللقاحات تفوق بكثير المخاطر النادرة وأنها آمنة للاستخدام على نطاق واسع. وأشاروا إلى أن الآثار الجانبية الشديدة الندرة لا تلغي أهمية اللقاحات في الوقاية من الأمراض والحفاظ على صحة السكان.
الثقة باللقاحات
حث الخبراء الجمهور على الثقة بالتقييمات العلمية والموافقات الرسمية التي منحت للقاحات، مؤكدين أن هذه العمليات تتم بدقة عالية مع احترام معايير الأمان والفعالية. وأشاروا إلى أن مئات الملايين من جرعات لقاح أسترازينيكا تم توزيعها عالميًا وساهمت في تقليل انتشار الفيروس وإنقاذ حياة الملايين.
الشفافية والنزاهة
وأثنى الخبراء على شفافية أسترازينيكا في الكشف عن الآثار الجانبية النادرة، مؤكدين أن الشفافية والنزاهة في الممارسات الطبية أمر بالغ الأهمية. وأشاروا إلى أن الآثار الجانبية النادرة لا تعكس بالضرورة خطأً طبيًا، وضربوا مثالاً بحوادث الطيران النادرة التي لا تمنع الناس من السفر جواً.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً