قضية التجسس الصيني تكبر في ألمانيا
اكتشاف شبكة تجسس صينية في ألمانيا
- القبض على 4 جواسيس صينيين في غضون 24 ساعة
- العثور على جاسوس يعمل لدى نائب في البرلمان الأوروبي
- الصين تنفي الاتهامات وتصفها بأنها محاولة تشويه سمعتها
اتخذت العلاقات السياسية بين ألمانيا والصين منحىً متوتراً بعد إلقاء برلين القبض على 4 جواسيس صينيين في غضون 24 ساعة فقط. وقد أثار الكشف عن الجاسوس الذي يعمل في البرلمان الأوروبي قلقًا كبيرًا، حيث وصفته وزيرة الداخلية الألمانية بأنه "خطير للغاية".
وكانت السلطات الألمانية قد ألقت القبض على ثلاثة ألمان متهمين بالتجسس لصالح الصين ونقل تكنولوجيا تتعلق بالدفاعات البحرية. بالإضافة إلى ذلك، ألقت السلطات القبض على جاسوس رابع، وهو مساعد يعمل لدى نائب ألماني في البرلمان الأوروبي. ونفت بكين اتهامات برلين بالتجسس عليها.
شبهات حول كيفية توظيف الجاسوس في البرلمان الأوروبي
أثار الكشف عن الجاسوس داخل البرلمان الأوروبي تساؤلات حول عملية توظيفه، خاصة وأن لديه تاريخًا سابقًا قد يثير الشكوك، حيث كان قد قدم نفسه للمخابرات الألمانية منذ 10 سنوات وعرض خدماته للتجسس على الصين، إلا أنها رفضت عرضه. وتمكن الجاسوس من الاقتراب من النائب الألماني، الذي كان يعمل محامياً سابقًا، وانضم إلى فريقه بعد فوزه في الانتخابات الأوروبية.
ألمانيا تواجه اتهامات بالتساهل في مواجهة النفوذ الصيني
على الرغم من إقرار ألمانيا لاستراتيجية جديدة العام الماضي للتعامل مع الصين تدعو إلى "تخفيف الاعتماد" على الشركات الصينية، إلا أنها لم تتخذ أي خطوات فعلية لتقليل هذا الاعتماد. وقد زار المستشار الألماني، أولاف شولتس، الصين الأسبوع الماضي، ودعا إلى توسيع التعاون. كما فشلت الداخلية الألمانية في إقناع شركات الاتصالات الألمانية بتقليل اعتمادها على شركة "هواوي" الصينية لبناء شبكة الجيل الخامس (5G). وتأتي هذه الخطوات على الرغم من تحذيرات المخابرات الألمانية من أن الاعتماد المفرط على الصين يعرض الصناعة الألمانية للضعف والاستغلال.
مخاوف أوروبية من النفوذ الصيني المتزايد
تحاول المفوضية الأوروبية منذ أشهر تطبيق قوانين تتعلق بالمنافسة ضد شركات صينية متهمة بتعويم الأسواق الأوروبية للقضاء على المنافسة. وقد فتحت تحقيقًا مؤخرًا في تطبيق "تيك توك
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً