في يوم الغدة الدرقية.. كيف يمكن للنساء الحوامل الوقاية من مخاطرها؟
في اليوم العالمي للغدة الدرقية
يحتلُّ اليوم العالمي للغدة الدرقية، الذي يوافق 25 مايو من كل عام، أهمية خاصة للنساء، اللاتي يتعرضن لمخاطر أكبر للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية مقارنة بالرجال بنسبة 5-8 مرات، ولا سيما النساء الحوامل، اللواتي قد يعانين بالفعل من هذه الاضطرابات خلال فترة الحمل. إن ترك هذه الحالة دون علاج يمكن أن يسبب مضاعفات للأم والجنين على حدٍ سواء.
دور الغدة الدرقية وأعراض اضطراباتها
تلعب الغدة الدرقية دورًا محوريًا في الجسم من خلال إفراز الهرمونات التي تنظم معدل ضربات القلب ومستويات الطاقة والهضم. وعندما يحدث خلل في هذه الغدة، فإنها تسبب اضطرابات في هذه العمليات، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة. وهناك نوعان رئيسيان من اضطرابات الغدة الدرقية:
- قصور الغدة الدرقية: يحدث عندما لا تنتج الغدة ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية.
- فرط نشاط الغدة الدرقية: ينتج هرمون الغدة الدرقية بشكل زائد عن الحد.
يمكن أن تؤثر كلتا الحالتين على النساء الحوامل، وقد تؤثر على صحة الجنين أيضًا.
مخاطر اضطرابات الغدة الدرقية على الأم والجنين
مخاطر قصور الغدة الدرقية:
- نمو بطيء أو أقل من المتوقع للجنين
- تسمم الحمل
- ولادة جنين ميت
مخاطر فرط نشاط الغدة الدرقية:
- بالنسبة للأم: فقدان الوزن، وخفقان القلب، وعدم تحمل الحرارة، والإسهال، والقيء، وانفصال المشيمة، وفشل القلب
- بالنسبة للجنين: نمو بطيء، وانخفاض الوزن عند الولادة، وفرط نشاط الغدة الدرقية الخلقي
الوقاية والعلاج
في جميع حالات اضطرابات الغدة الدرقية، يمكن تحقيق حمل آمن من خلال الرعاية المناسبة قبل وأثناء وبعد الحمل. وتشمل بعض الإجراءات الوقائية والعلاجية الهامة:
- مراقبة مستويات الهرمونات من خلال اختبارات الدم المنتظمة
- تناول أدوية الغدة الدرقية حسب وصفة الطبيب
- تقييم الأمهات أثناء رعاية ما قبل الولادة ومراقبة الجنين بالموجات فوق الصوتية
- اتباع نظام غذائي غني باليود، مثل منتجات الألبان والمأكولات البحرية والملح المعالج باليود
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضراوات
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً