فك لغز "لعنة" الفرعون توت عنخ آمون
حل اللغز
لفترة طويلة، حير لغز "لعنة فرعون" علماء الآثار ومؤرخي مصر القديمة. وزُعم أن هذه اللعنة أودت بحياة أكثر من 20 شخصًا بعد فتح مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922.
سبب بيولوجي للوفيات
وفقا لبحث أجراه العالم روس فيلوز، يكمن سر اللعنة في التسمم الإشعاعي. فقد وجد أن قبر توت عنخ آمون كان يحتوي على مستويات عالية من العناصر الطبيعية التي تحتوي على اليورانيوم والنفايات السامة. ونتيجة لذلك، تعرض الأفراد الذين دخلوا القبر إلى مستويات خطرة من الإشعاع.
ارتباط الإشعاع بالسرطان والسكتات الدماغية
أدى التعرض لهذه المواد السامة إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، الذي أصاب عالم الآثار الشهير هوارد كارتر. كما تسبب الإشعاع أيضًا في حدوث سكتات دماغية وفشل في القلب لدى أفراد آخرين شاركوا في التنقيب.
مستويات الإشعاع في مقابر مصرية أخرى
لم يقتصر وجود مستويات عالية من الإشعاع على مقبرة توت عنخ آمون. فقد وثقت دراسات أخرى مستويات مرتفعة من الإشعاع في مقابر المملكة القديمة، ومواقع في الجيزة، ومقابر تحت الأرض في سقارة. ووفقًا للبروفيسور روبرت تمبل، فإن الخزائن المصنوعة من البازلت كانت مصدرًا ثابتًا للإشعاع.
خلاصة
خلصت دراسة فيلوز إلى أن لعنة توت عنخ آمون كانت في الواقع نتيجة لتسمم إشعاعي متعمد. فقد تم وضع السموم داخل القبر بشكل استراتيجي لمنع أي شخص من انتهاك بقايا الفرعون المحنطة. وعلى الرغم من أن اللعنة كانت بيولوجية بطبيعتها، إلا أنها لا تزال تثير الدهشة والإعجاب بسبب قوة ودقة هذه الطريقة القديمة في الحماية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً