عيد الضفة.. "قهوة وتمر" تضامنا مع غزة

عيد الضفة الغربية: التضامن مع غزة بالقهوة والتمر

تخلى الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة عن مظاهر الاحتفال التقليدية بعيد الفطر، تضامنا مع إخوانهم في قطاع غزة الذين يواجهون حربا إسرائيلية متواصلة.

فرحة منقوصة

رفض محسن حواري من مدينة نابلس استقبال أي نوع من الحلويات في منزله، كما جرت العادة، واستبدلها بالقهوة المرة مع التمر. وقال لـ"قدس برس" أنه لا يمكنه أن يحتفل في ظل تعرض أبناء شعبه في غزة "لإبادة جماعية".

دعوات عامة للتضامن

تزامنت هذه المبادرة مع دعوات في الضفة الغربية إلى إلغاء مظاهر الاحتفال بالعيد واقتصارها على الشعائر الدينية، مثل صلاة العيد وصلة الرحم.

اجراءات محلية

أصدرت مؤسسات رسمية وحزبية وعائلية في الضفة مواقف تدعو إلى الحد من مظاهر الاحتفال بالعيد، بما في ذلك عدم فتح الدواوين لاستقبال المهنئين والابتعاد عن البهجة والبذخ.

دعم الحركة الإسلامية

أيدت الحركة الإسلامية في القدس دعوة العائلات المقدسية إلى اقتصار مظاهر العيد على أداء صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك وصلة الأرحام وتوزيع القهوة والتمر، دون مظاهر الزينة أو الفرح تضامنا مع أهالي غزة.

استمرار العدوان الإسرائيلي

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى وتدميرا واسعا للمنازل والمباني والبنية التحتية.