عبد اللهيان استقبل الخطيب: الرد على إسرائيل سيكون مضاعفا
لقاء عبد اللهيان بالخطيب
التقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، في مقر وزارة الخارجية الإيرانية، الوزير أمير عبد اللهيان، حيث ناقشا تطورات الأحداث في المنطقة.
وأطلع الوزير عبد اللهيان الشيخ الخطيب على الاتصالات الدولية التي جرت بعد الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق، والتي طالبت جميعها بعدم الرد. إلا أن إيران أكدت أن الرد أمر لا تراجع عنه، لكن البحث كان في مستوى الرد مقابل إيقاف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وأشار عبد اللهيان إلى عدم قدرة أو عدم إرادة الأطراف الدولية في وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، مما أدى إلى وجوب الرد الإيراني الذي هو من أدنى المستويات، مؤكدًا أن الرد على الرد سيقابله رد أقوى بكثير.
كما أشاد الوزير عبد اللهيان بدور المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومواقفه على الساحة اللبنانية والإسلامية، منوهًا بالجهود التي يبذلها الشيخ الخطيب لتعزيز الوحدة الوطنية والإسلامية.
وجدد الخطيب الشكر لإيران على دعمها للقضايا المحقة للأمة، وفي مقدمتها نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة ودعم الشعب اللبناني، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية جسدت معاني التضامن الإسلامي والإنساني في وقوفها مع الشعب الفلسطيني ودعمها المطلق لقضيته المحقة.
اجتماعات أخرى للخطيب
بالإضافة إلى لقاء عبد اللهيان، التقى العلامة الخطيب رئيس مجمع التقريب بين المذاهب، آية الله الشيخ شهريار، حيث أكد على ضرورة العمل على وحدة الصف بين المذاهب الإسلامية ودعا إلى بلورة تفكير مشترك بين النخب من المذاهب، وهو المشروع الذي يطرحه العلامة الخطيب في كل لقاءاته وأدبياته، ويركز عليه المجلس الشيعي في هذه المرحلة.
كما التقى الشيخ الخطيب أيضًا رئيس مجمع أهل البيت العالمي، الشيخ رمضاني.
الخلاصة
في ظل استمرار الاعتداءات على الأمة الإسلامية، فإن اللقاءات والمباحثات بين المسؤولين الإيرانيين والقيادات الدينية اللبنانية تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة هذه التحديات والعمل على إيجاد حلول عادلة للقضايا التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً