الحكيم: الطائفية في العراق ليست اجتماعية إنما سياسية
الطائفية في العراق: مفهوم ومحددات
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم أن الطائفية في العراق ذات طبيعة سياسية وليست اجتماعية، مشيرًا إلى أن النسيج الاجتماعي المتنوع في البلاد يمثل ضمانة للحفاظ على تماسك المجتمع.
وأوضح الحكيم أن التنوع المذهبي داخل العشائر العراقية تجاوز تحديات الطائفية في وقت سابق، وأن العراق تمكن أيضًا من التغلب على التحديات الأمنية.
عوامل الاختلاف السياسي في العراق
على الصعيد السياسي، أشار الحكيم إلى تجاوز العراق مراحل الاختلافات السياسية وعدم القدرة على إيجاد الحلول، مؤكدًا أن هذا الواقع أدى إلى الشعور بالإحباط والتشاؤم تجاه المستقبل.
ومع ذلك، شدد على أن الاختلاف السياسي لا يزال موجودًا، لكن الاختلاف الآن يكمن في القدرة على إدارة هذا الاختلاف ووجود ضوابط له. كما نوه إلى أهمية حفظ التوازن للحفاظ على الاستقرار، وضرورة مراعاة نتائج الانتخابات لهذا التوازن.
العراق في عيون الآخرين
في السياق ذاته، أوضح الحكيم أن العراق تبدو مختلفة في عيون الآخرين عما هي عليه في عيون العراقيين الغارقين في التفاصيل. وأشار إلى وجود رغبة من دول المنطقة في المشاركة في فرص الاستثمار وإعادة الإعمار التي يقدمها العراق.
كما أكد على أهمية تعشيق المصالح مع دول المنطقة والعالم، مشيرًا إلى تطور في قراءة المنطقة لوضع العراق. وشدد على أن أمن المنطقة مرهون بأمن العراق، وليس العكس كما كان يُعتقد سابقًا.
القضايا الإقليمية والدولية
تطرق الحكيم أيضًا إلى زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة ومردوداتها الإيجابية على الوضع العراقي، بالإضافة إلى الاهتمام والتفاعل الدولي والإقليمي مع العراق.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الحكيم على موقف العراق الداعم لها على المستويات المرجعي والحكومي والشعبي، مشيرًا إلى الإجماع العراقي على دعم القضية الفلسطينية.
وأعرب عن أسفه لموقف بعض دول العالم التي تغطي جرائم الكيان الإسرائيلي وتعارض قيام دولة فلسطينية وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً