عبد العزيز بن سلمان: على الدول التي تحتل مراكز متأخرة أن تسير على نهجنا
دعوة وزير الطاقة السعودي للدول المتخلفة باتباع نهج المملكة في خفض الانبعاثات
السعودية من أقل الدول انبعاثًا للكربون والميثان
أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن المملكة تحتل المرتبة الثانية من حيث أدنى كثافة انبعاثات لغاز ثاني أكسيد الكربون والميثان، متسائلاً عن سبب تلقي المملكة لمحاضرات حول خفض انبعاثاتها، وداعيًا الدول المتخلفة إلى اتباع نهجها.
اتفاقية باريس: اختلاف التفسير وليس النص
وأوضح الوزير أن اتفاقية باريس للمناخ لها مفاهيمها واشتراطاتها التي اتفقت عليها الدول بالإجماع، إلا أن المشكلة تكمن في التفسير الغريب لمحتواها، مشيرًا إلى أن النقاش حول الاتفاقية أصبح أكثر واقعية في قمة "كوب 27".
التوازن بين أمن الطاقة وتغير المناخ
شدد الأمير عبد العزيز بن سلمان على أنه لا يمكن التضحية بأمن الطاقة لصالح التغير المناخي والعكس صحيح، مؤكدًا أن الحكومات تتحمل مسؤولية أخلاقية في توفير مقومات النمو للأجيال القادمة.
مسألة عدم المساواة: عائق أمام مفاوضات التغير المناخي
وذكر الوزير أن مسألة عدم المساواة هي السبب الرئيسي لتعثر مفاوضات التغير المناخي، مشيرًا إلى أن قمتي "شرم الشيخ" و"دبي" ساهمتا في معالجة هذه الإشكالية وإضفاء الواقعية على قضية تغير المناخ.
المسؤولية التاريخية والتكاليف الباهظة
وأشار إلى إحصائية تعطي دول "أوبك" مسؤولية تاريخية نسبتها 4% بشأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في حين تتحمل الولايات المتحدة 24%، والصين 22%، والاتحاد الأوروبي 16%.
وقال الوزير إن إثقال هذه الدول بتكاليف عالية من أجل التحول إلى الطاقة المتجددة سيحرمها من موارد تساعدها على تحقيق أهداف أكثر أهمية ونبلًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً