طلاب مدرسة أميركية يتهمون الإدارة بفرض رقابة على الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين
طلاب مدرسة أمريكية يتهمون الإدارة بمنع الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين
رفع طلاب أمريكيون في مدرسة جاكسون ريد الثانوية بواشنطن دعوى قضائية ضد إدارة المدرسة لفرضها قيودًا على الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين، زاعمين أن معاملتهم كانت تمييزية مقارنة بالمجموعات الأخرى في المدرسة، مثل اتحاد الطلاب السود واتحاد الطلاب الآسيويين.
وتفصّل الدعوى، التي أقامها اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، محاولات الطلاب المستمرة على مدار الأشهر الأربعة الماضية لعرض فيلم وثائقي، ووضع ملصقات، وتوزيع كتب، وتقديم عرض ثقافي دون جدوى. وأدانت الشكوى تقييد إدارة المدرسة لأنشطة الطلاب، مشيرة إلى أنهم مُنعوا من التعبير عن وجهات نظرهم حول الصراع في غزة وآثاره على الشعب الفلسطيني.
تصاعد الخطاب والاحتجاجات في الولايات المتحدة
أثارت الحرب في غزة احتجاجات واسعة النطاق ومظاهرات متزايدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل. وسجلت جماعات حقوق الإنسان ارتفاعًا في جرائم الكراهية والتحيز ضد العرب والفلسطينيين، وكذلك اليهود، في البلاد. وقد تم الإبلاغ عن حوادث مأساوية، بما في ذلك مقتل طفل أمريكي من أصل فلسطيني في إلينوي وإطلاق نار على طلاب من أصل فلسطيني في فيرمونت وطعن أمريكي من أصل فلسطيني في تكساس.
الحملة العسكرية على غزة
أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، مما أدى إلى نزوح هائل وتفشي الجوع في المنطقة. وتنكر إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية، مدعية أن هجومها جاء ردًا على هجوم لحركة حماس أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً