ضمت 3 دول.. الاقتصاد الشق الأبرز في جولة أمير قطر الآسيوية
زيارة أمير قطر الآسيوية تبرز الشق الاقتصادي
قام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بجولة آسيوية ضمت ثلاث دول، وهي الفلبين وبنغلاديش ونيبال، حيث كان الشق الاقتصادي والتعاون الاستثماري محط الاهتمام الرئيسي.
تعزيز العلاقات مع الفلبين
بدأت جولة أمير قطر بالفلبين، حيث تزامنت مع الذكرى الـ43 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وخلال الزيارة، تم توقيع اتفاقيات في مجالات الاستثمار وتغير المناخ والسياحة وفعاليات الأعمال والاعتراف المتبادل بشهادات البحارة.
وصل التبادل التجاري بين الدوحة ومانيلا إلى حوالي 600 مليون دولار أمريكي، وتأمل البلدان في زيادة حجم التبادلات التجارية في المستقبل. وصف وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الدولية الفلبيني، ألان جيبتي، زيارة أمير قطر بأنها علامة فارقة في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.
اتفاقيات متنوعة مع بنغلاديش
من الفلبين، توجه أمير قطر إلى بنغلاديش، حيث وقع البلدان حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بما في ذلك:
- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاستثمار
- اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
- اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي
- اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمار
نيبال تحتفي بزيارة أمير قطر
كانت نيبال المحطة الأخيرة في جولة أمير قطر الآسيوية، ليكون أول قائد عربي يزور كاتماندو. وأعلنت نيبال يوم وصول الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إجازة رسمية للاحتفال بضيفها.
شدد رئيس وزراء نيبال، بوشبا كمال دهال، على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات ذات الأولوية، مثل الصحة والتعليم وتطوير البنية التحتية والتمكين الاقتصادي. وأعرب عن ثقته بأن زيارة أمير قطر تبشر بتطور العلاقات بين البلدين إلى آفاق جديدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً