صناديق الإيداع والتدبير في المغرب وفرنسا وإيطاليا وتونس تعزز تعاونها استجابة للتحديات الكبرى التي تواجه الحوض المتوسطي
تعزيز التعاون بين صناديق الإيداع في المتوسط
اجتمع مسؤولو صناديق الإيداع في المغرب (خالد سفير) وفرنسا (إيريك لومبارد) وإيطاليا (داريو سكانابييكو) وتونس (ناجية الغربي) في روما مؤخرًا لبحث سبل تعزيز التعاون بينهم لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط.
واتفقوا على إنشاء إطار دائم للتشاور لتبادل الخبرات وتشجيع التفاعل مع الجهات المالية الأخرى في المنطقة لتمويل مشاريع ملموسة تؤثر إيجابيًا على السكان.
التحديات التي تواجه منطقة المتوسط
تواجه منطقة المتوسط تحديات كبيرة، بما في ذلك تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر والتصحر والإجهاد المائي. بالإضافة إلى ذلك، هناك تحديات اجتماعية واقتصادية وطاقية تفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.
دور صناديق الإيداع
تتمتع صناديق الإيداع بخبرة واسعة في التعامل مع هذه التحديات ولديها التزام قوي بخدمة الصالح العام. وقد ناقش مسؤولو الصناديق ثلاثة مجالات رئيسية للتعاون:
الاستثمار والمناخ والتنوع البيولوجي: يركز هذا المجال على الاستثمار في المشاريع المستدامة وحماية البيئة والتنوع البيولوجي في البحر الأبيض المتوسط.
الابتكار المالي لخدمة القدرات البشرية: يستكشف هذا المجال طرقًا جديدة لتمويل المشاريع التي تنفذها الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة.
التنسيق مع الجهات الأخرى: سيعمل إطار التشاور الدائم على تعزيز التفاعل والتنسيق مع المنظمات المالية الأخرى في المنطقة، بما في ذلك البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
الختام
أكد مسؤولو صناديق الإيداع على أهمية نموذج "صندوق الإيداع" في تعبئة الموارد المحلية لتمويل مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المدى الطويل. كما أعربوا عن عزمهم المساهمة في المناقشات الدولية حول تمويل التنمية والتحولات البيئية والرقمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً