شيوخ وعواقل سيناء لـ "صدى البلد": حلم التنمية تحول إلى حقيقة .. ونقف خلف الرئيس للحفاظ على أمن أرض الفيروز

مقدمة

في ذكرى تحرير سيناء الـ42، تحتفل مصر والقوات المسلحة بهذا الانتصار العظيم الذي تحقق عام 1982، وتم استكماله بعودة طابا عام 1988. وتعتبر سيناء ذات أهمية استراتيجية قصوى لمصر كونها حلقة وصل بين قارات العالم وحضاراته، فكانت على مر التاريخ مطمعًا للعديد من القوى، إلا أنها كانت عصية على الانكسار.

دور القبائل في تحرير سيناء

كان للقبائل العربية في سيناء دور محوري في تحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعاون المجاهدون مع القوات المسلحة المصرية، وكان لهم دور بارز في العمليات التي سبقت حرب أكتوبر المجيدة. وبعد أحداث 2011، كانت سيناء هدفًا رئيسيًا للجماعات الإرهابية، إلا أن صمود الأهالي ودعم القيادة السياسية نجح في الحفاظ على الأرض المصرية وتطهيرها من الإرهاب.

التنمية في سيناء

إيمانًا بأن التنمية والاستقرار ركيزتان أساسيتان للقضاء على الإرهاب، وضعت القيادة السياسية خططًا شاملة لتنمية سيناء منذ عام 2014، تضمنت مشاريع تنموية في جميع المجالات بهدف تحسين مستوى المعيشة وتحقيق الأمن والاستقرار.

شيوخ سيناء يقفون خلف الرئيس

في ذكرى تحرير سيناء، أكد شيوخ وعواقل سيناء على وقوفهم خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة في مواجهة التحديات وتحقيق أهداف التنمية. وأشادوا بالجهود التي بذلتها الدولة في تطهير الأرض من الإرهاب، وشددوا على أهمية الحفاظ على مكتسبات التنمية التي تشهدها سيناء.

دور القبائل في مكافحة الإرهاب والتنمية

أكد شيوخ القبائل أن شباب وقبائل سيناء شاركوا في محاربة الإرهاب جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة والشرطة، وقدموا تضحيات كبيرة في الدفاع عن وطنهم. واعتبروا أن التنمية الحالية في سيناء بمثابة معجزة ساهمت في تحقيق الحياة الكريمة والمعيشة الجيدة لأهالي المنطقة.

دعم القيادة السياسية لتنمية سيناء

شدد شيوخ سيناء على اهتمام القيادة السياسية بتنمية سيناء، كونها البوابة الشرقية لمصر والخط الأول للدفاع عنها. وأثنوا على المشاريع القومية العملاقة التي نفذت في سيناء، والتي ساهمت في تحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين.

خاتمة

إن ذكرى تحرير سيناء تمثل رمزًا للصمود والتحدي المصري، وهي مناسبة لتجديد العزم على مواجهة التحديات وتحقيق أهداف الأمن والتنمية في هذه الأرض الطاهرة التي تحتل مكانة خاصة في قلوب جميع المصريين.