شكوك من الإطار التنسيقي حول نتائج تحقيق انفجار "كالسو": غامضة
نتائج التحقيق في انفجار كالسو تثير تساؤلات
أصدرت اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة معسكر كالسو تقريرها النهائي، لكن نتائج التحقيق تركت العديد من التساؤلات. أثار الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، شكوكه حول النتائج، معتبرا أنها "منقوصة" و"غامضة".
انتقادات الإطار التنسيقي
انتقد القيادي في الإطار التنسيقي، عائد الهلالي، نتائج التحقيق، وقال إنها لم تكشف عن سبب الانفجار، سواء كان حادثًا عرضيًا بسبب سوء تخزين الأسلحة أو عملًا متعمدًا من داخل المعسكر. وأشار إلى أن التقرير لم يحمل مسؤولية أي جهة أو يحاسبها.
شكوك حول استهداف متعمد
أضاف الهلالي أن الشكوك لا تزال قائمة بأن الانفجار تم عبر استهداف متعمد. واستند في ذلك إلى عدم وجود أدلة تشير إلى إصابة المعسكر بصاروخ أو صواريخ محمولة جواً. كما لم يشر التقرير إلى أي أدلة على وجود عمل إرهابي أو خيانة.
ضرورة الشفافية والمحاسبة
شدد الإطار التنسيقي على ضرورة إجراء تحقيق أكثر شفافية ودقة. وطالب بمشاركة جميع الأطراف ذات الصلة في التحقيق والاطلاع على جميع الوثائق والأدلة. كما شدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو إهمال، إذا تبين وجوده.
التوصيات
- إجراء تحقيق أكثر شفافية ودقة مع مشاركة جميع الأطراف ذات الصلة.
- كشف جميع الأدلة والوثائق التي بني عليها التحقيق.
- محاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو إهمال، إذا تبين وجوده.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً