شاهد: سودانيون يروون تعرضهم للعنف العرقي قبل نزوحهم إلى تشاد
أحداث مأساوية تهز السودان وتدفع مواطنيها للفرار إلى تشاد
تسببت الحرب الأهلية السودانية في نزوح مئات الآلاف من المدنيين إلى تشاد، حيث يحملون معهم ندوب القمع والعنف العرقي.
روى أحمد، وهو نازح سوداني يبلغ من العمر 30 عامًا، قصته المروعة التي تعرض فيها لإطلاق النار من قبل إحدى الميليشيات. وأشار إلى أن الرصاصة تركت جرحًا عميقًا في جسده. كما أسفر الهجوم عن مقتل ابن عمه وصديقه المقرب.
ينحدر أحمد من إحدى المناطق التي اجتاحتها أعمال العنف العرقي بسبب الحرب المستمرة، حيث استهدفت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها المجموعات العرقية المختلفة.
العنف يطال جميع فئات الشعب
لم يكن أحمد وحده من عانى من هذا العنف، فقد حدثنا مصطفى، وهو نازح سوداني آخر، عن احتجازه مع مجموعة من الأشخاص في مسجد وإجبارهم تحت تهديد السلاح على السير إلى المطار. لم يعلم مصطفى ما حدث لأصدقائه الذين تركهم خلفه، مما يؤكد على وحشية واستهداف الميليشيات لمدنيين أبرياء.
غياب العدالة والمحاسبة
تدين المحكمة الجنائية الدولية الجرائم البشعة التي ترتكب في السودان، وتتحدث عن وجود أدلة قوية على ارتكاب جرائم حرب. ومع ذلك، لا يزال المجتمع الدولي عاجزًا عن التدخل الفعال لوقف هذا العنف.
يقول حاتم عبد الله، زعيم قبيلة المساليت السودانية، إن ما يحدث في السودان "إبادة جماعية
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً