الاتحاد الأفريقي و«الإيغاد» يحذران من تصاعد المواجهات بين الجيش السوداني و«الدعم»
تصاعد التوترات وخطر المدنيين
أصدر الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (الإيغاد) تحذيرًا صارمًا بشأن تصعيد المواجهات بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" في دارفور وكردفان، مشيرين إلى التهديد الجسيم الذي تشكله هذه الاشتباكات على سلامة المدنيين.
حث البيان المشترك الجيش السوداني و"الدعم السريع" بشدة على وقف الأعمال العدائية فورًا والسعي إلى تسوية سلمية للنزاع القائم بينهما. وأكد البيان على عدم وجود حل عسكري للأزمة السودانية، وحذر من أن استمرار الصراع لفترة طويلة قد يؤدي إلى تقويض وحدة البلاد.
هجوم الفاشر المحتمل ومخاوف حقوق الإنسان
أعرب الاتحاد الأفريقي و"الإيغاد" عن قلقهما البالغ إزاء تقارير تفيد بأن "قوات الدعم السريع" قد تشن هجومًا على مدينة الفاشر، وهو ما سيؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. وقد سبق أن حذرت إدارة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أن مثل هذا الهجوم سيزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في السودان ويرجح أن يؤدي إلى ارتكاب فظائع ضد المدنيين في دارفور.
أسباب الصراع وتداعياته
اندلع القتال بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" في منتصف أبريل 2023 بعد فترة من التوتر المتصاعد بسبب خطط لدمج "الدعم السريع" في الجيش. وجاءت هذه التوترات في الوقت الذي كانت فيه الأطراف العسكرية والمدنية تعمل على وضع اللمسات النهائية لعملية سياسية مدعومة دوليًا. وأعربت المنظمات الدولية عن قلقها بشأن تأثير هذا الصراع على المدنيين، داعية جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية والسعي إلى حل سلمي عبر الحوار والمفاوضات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً