نبيهة سّيد مديرة «موزيلا» الجديدة تريد إعادة «البهجة والإبداع» إلى الإنترنت
نبيهة سيد: المديرة التنفيذية الجديدة لمؤسسة موزيلا
انضمت نبيهة سيد، الرئيسة التنفيذية السابقة لمنظمة ذا ماركآب الإخبارية الاستقصائية غير الربحية، إلى مؤسسة موزيلا كمديرة تنفيذية. تأتي سيد، وهي أمريكية من أصل باكستاني، إلى المنظمة التي تسعى إلى جلب النهج المفتوح المصدر لموزيلا الداعم لحرية المستخدم إلى مجال الذكاء الاصطناعي سريع النمو.
- تعمل مؤسسة موزيلا، وهي المنظمة الأم غير الربحية لشركة موزيلا корпораيشن الربحية التي تشتهر بإنتاج متصفح فايرفوكس، على تعزيز التقنيات المفتوحة وتحكم المستخدم في البيانات والأجهزة الشخصية.
- في العام الماضي، أعلنت المؤسسة عن استثمار بقيمة 30 مليون دولار في موزيلا إيه آي، وهو مختبر جديد يركز على بناء أدوات ذكاء اصطناعي جديرة بالثقة ومفتوحة المصدر.
- استحوذت المؤسسة أيضًا على شركة فاكسبوت، التي تطور أدوات ذكاء اصطناعي لمساعدة المتسوقين على اكتشاف مراجعات المنتجات المزيفة وفهم التقييمات الحقيقية.
إعادة البهجة والإبداع للإنترنت
بالنسبة لنبيهة سيد، فإن هذا هو التطور الطبيعي لمسيرتها المهنية المبنية على تعزيز الفاعلية الإنسانية والصالح العام عبر الإنترنت، على الرغم من سيطرة عدد قليل من الشركات الكبيرة التي تهدف إلى الربح على الإنترنت. تقول سيد: "موزيلا هي واحدة من تلك العلامات التجارية التي أعتقد أنني عرفتها منذ وعيي المبكر بالإنترنت... وهي واحدة من تلك العلامات التجارية التي لديها تاريخ في وضع الناس قبل الربح، والإبداع قبل الهيمنة".
- عملت سيد محامية في قضايا الإعلام وحق التعبير، ومستشارة عامة مشاركة في موقع بازفيد عندما كان قسم الأخبار في الموقع ينشر بانتظام تحقيقات وتعليقات حائزة على جوائز.
- ترغب سيد في أن يكون الإنترنت للجيل القادم مكانًا بهيجًا وإبداعيًا، حتى لو كانت الأدوات والتقنيات الدقيقة التي يستخدمونها ستبدو مختلفة عن العصر الذي دخلت فيه موزيلا الوعي العام لأول مرة.
عملت سيد بالفعل مع موزيلا خلال فترة وجودها في ذا ماركآب عندما قامت المنظمتان بتجنيد المستخدمين لتتبع نوع البيانات عبر الإنترنت التي تم جمعها بواسطة تقنية التتبع الخاصة بميتا. كشف هذا البحث عن رمز التتبع الخاص بميتا Meta Pixel الذي يراقب سلوك المستخدم على المواقع الحساسة.
تشير سيد إلى أن موزيلا قامت ببعض أعمالها الخاصة لتعزيز فهم البرامج والأجهزة التي يستخدمها الأشخاص عبر الإنترنت، مثل إنشاء مركز لمعلومات الخصوصية حول البرامج والأدوات الذكية الشائعة وإنشاء ملحق للمتصفح للسماح للمستخدمين بتسجيل توصيات يوتيوب غير السارة. كما تقدم المؤسسة منحًا للترويج لـ "إنترنت أكثر انفتاحًا وشمولًا" وتقدم زمالات لتمويل الباحثين والناشطين العاملين في هذا المجال. تقول سيد إنها في استعدادها للإشراف على عمل موزيلا خلال عصر الذكاء الاصطناعي، "علمتني تجربتي في كل من القانون والصحافة أن أفكر في المشاكل مثل شكل عالم التكنولوجيا من حيث الأنظمة والهياكل - وما تتطلبه التحولات المعاصرة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً