نرفض اجتياح رفح.. يجب وقف تصدير السلاح لإسرائيل
موقف عربي إسلامي موحد
ترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اجتماعًا في الرياض للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن أحداث غزة، بمشاركة ممثلين من الأردن ومصر وتركيا ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة التحرير الفلسطينية وقطر.
مطالب اللجنة
دعت اللجنة إلى تكثيف الجهود العربية والإسلامية لوقف الهجوم على غزة فورًا وحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي، وتقديم مساعدات إنسانية مستدامة لجميع أنحاء القطاع، إلى جانب استمرار الجهود للإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لتطلعات الشعب الفلسطيني.
شددت اللجنة على ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بفلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأكدت أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وأنها ترفض بشدة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو أي عملية عسكرية في رفح.
عقوبات ضد إسرائيل ومحاسبة المسؤولين
طالبت اللجنة بفرض عقوبات دولية على إسرائيل، بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها، ردًا على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب التي ترتكبها في غزة والضفة الغربية. كما دعت إلى تفعيل الأدوات القانونية الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم، وضرورة وقف إرهاب المستوطنين واتخاذ مواقف واضحة وصارمة ضده.
قلق بشأن التظاهرات السلمية
أعربت اللجنة عن قلقها إزاء الإجراءات المتخذة ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية المطالبين بوقف الحرب في غزة والجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً