شاهد: المجاعة تخيّم على غزة رغم عودة مخابز للعمل.. وانتظار لا ينتهي للحصول على رغيف
تفاقم أزمة الأمن الغذائي في غزة
وسط ركام الدمار الذي لحق بمدينة غزة، يضطر أبو خليل إلى استخدام دراجته الهوائية للوصول إلى المخبز بحثًا عن رغيف خبز لإطعام أسرته المكونة من 12 فردًا. تعيش ابنته، التي تعاني من السرطان ومشاكل في الجهاز التنفسي، مع طفليها في نفس المنزل.
ويعتبر خليل، العاطل عن العمل، هو المعيل الوحيد لأسرته. ويقول: "الظروف صعبة على الرغم من أنها كانت في الماضي أكثر صعوبة. كنا نجمع الحطب لعدم وجود غاز للطهي. الآن يتوفر الخبز بطريقة أو بأخرى، وأصبح الحصول عليه أسهل، لكن ليس لدي أي دخل".
مخابز غزة تعود للعمل ولكن مخاطر المجاعة تلوح في الأفق
استأنفت مخابز شمال غزة عملها، لكن خطر المجاعة لا يزال يهدد المنطقة على الرغم من زيادة الإمدادات الغذائية. وحذرت وكالة الأمم المتحدة للغذاء العالمي من أن شمال غزة "لا يزال يتجه نحو المجاعة".
وقد أعيد فتح أول مخبز كبير في شمال غزة في 13 أبريل، باستخدام الدقيق والوقود المقدمين من برنامج الأغذية العالمي. وتجمع المئات في طوابير طويلة تمتد للشوارع القريبة بين أنقاض المنازل.
مديرة برنامج الغذاء العالمي تحذر من "مجاعة كاملة"
حذرت سيندي ماكين، مديرة برنامج الغذاء العالمي، من "مجاعة كاملة" في شمال غزة، قائلة: "هناك مجاعة، مجاعة كاملة في الشمال وهي تتحرك جنوبًا". وأضافت: "ما نحتاج إليه باستمرار هو وقف إطلاق النار والقدرة على الوصول الآمن إلى غزة".
رداً على ذلك، نفى متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية تأكيدات ماكين، مدعياً أن إسرائيل زادت من جهودها الإنسانية في قطاع غزة.
نقص المساعدات الدولية
تخضع المساعدات الدولية لرقابة إسرائيلية صارمة، ويمر معظمها من مصر عبر معبر رفح، وتصل بكميات غير كافية على الإطلاق؛ نظرا للاحتياجات الهائلة لسكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً