هدوء هش في كاليدونيا الجديدة ووصول تعزيزات أمنية إضافية من فرنسا
وصول التعزيزات الأمنية إلى كاليدونيا الجديدة
وصلت تعزيزات أمنية فرنسية إلى كاليدونيا الجديدة في 17 مايو 2022، في محاولة لاحتواء موجة العنف التي اجتاحت الأرخبيل. وانتشرت قوات الأمن الإضافية، التي تضم 1000 شرطي ودركي، إلى جانب 1700 فرد من قوات الأمن المتواجدين بالفعل في المنطقة.
حالة الطوارئ وحظر التجول
فرضت الحكومة الفرنسية حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة وفرضت حظر تجول من الساعة 6 مساءً حتى 6 صباحًا. وتمنح حالة الطوارئ السلطات صلاحيات موسعة للتعامل مع المتظاهرين العنيفين، بما في ذلك فرض الإقامة الجبرية وتفتيش ومصادرة الأسلحة وتقييد الحركة.
استمرار أعمال العنف رغم تعزيزات الأمن
على الرغم من وصول التعزيزات وحالة الطوارئ، استمرت أعمال العنف في كاليدونيا الجديدة. وتسببت الاشتباكات المسلحة وحرائق المتاجر والنهب في أضرار واسعة في العاصمة نوميا، وأغلقت الحواجز التي أقامها المتظاهرون الطرق.
أسباب التوتر
يعود التوتر في كاليدونيا الجديدة إلى صراع طويل الأمد بين السكان الأصليين الكاناك الذين يسعون إلى الاستقلال وأحفاد المستعمرين الذين يريدون البقاء جزءًا من فرنسا. وقد تفجرت الاضطرابات الأخيرة وسط مناقشات برلمانية فرنسية على تعديل الدستور الفرنسي الذي من شأنه إجراء تغييرات على قوائم الناخبين في كاليدونيا الجديدة. ويجادل المعارضون بأن التغييرات ستفيد السياسيين الموالين لفرنسا وتزيد من تهميش السكان الأصليين الكاناك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً