"شاباك" يؤكد أن المستوطن بنيامين احيمائير قتل "على خلفية قومية"
جريمة قتل المستوطن أحيمائير: "شاباك" تعلن أنها "على خلفية قومية" وتواصل ملاحقة الجناة
أعلن جهاز الأمن العام التابع للاحتلال الإسرائيلي "شاباك" أن المستوطن بنيامين أحيمائير، الذي فقدت آثاره منذ صباح أمس، وعُثر على جثته مقتولاً، بعد ظهر اليوم السبت، قرب البؤرة الاستيطانية "ملاخي شالوم" المقامة على أراضي الفلسطينيين من قرية "المغير" شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، "قتل في هجوم على خلفية قومية".
وشدد "شاباك" على أن "التحقيقات بالحادث متواصلة، وأن قوات الأمن تواصل ملاحقة المشتبهين بتنفيذ العملية".
تصعيد هجمات المستوطنين واعتداءات الاحتلال
منذ الإعلان عن فقدان المستوطن أحيمائير في المناطق الشمالية الشرقية لرام الله والجنوبية لنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تتعرض البلدات والقرى الواقعة هناك لعدوان شرس من مجموعات كبيرة من المستوطنين المسلحين، أسفرت عن استشهاد شاب من قرية "المغير" وإصابة العشرات في قرى (المغير ودير أبو فلاح ودبوان وترمسعيا وبيتين ودوما)، وحرق العديد من المنازل والمركبات.
دعوات للحماية الدولية وتفعيل لجان الحراسة الشعبية
دعا محافظ نابلس غسان دغلس، أهالي القرى والبلدات في المحافظة، لأخذ المزيد من الحيطة والحذر، وتفعيل لجان الحراسة الشعبية في ظل تصاعد هجمات المستوطنين.
وقال دغلس في تصريح صحفي، اليوم السبت، إن ريف نابلس خاصة الجنوبي يشهد اعتداءات وهجمات المستوطنين، والتي تصاعدت حدتها أمس، في ظل تنفيذ سياسة حكومة اليمين المتطرفة.
وأضاف أن قوات الاحتلال تشدد من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط نابلس، إضافة لاعتداءات المستوطنين على الطرقات الواصلة بين نابلس والمناطق الأخرى، مشددا "على ضرورة تفعيل القرارات الدولية، وتوفير حماية دولية لأبناء شعبنا".
تصاعد اعتداءات المستوطنين ضد التجمعات البدوية
وفقًا لمنظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً