سياسيون: موافقة المقاومة أربكت حسابات الاحتلال وضربته في مقتل
موافقة المقاومة على مقترح التهدئة الإسرائيلي
رحب سياسيون فلسطينيون بموافقة حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون.
وأكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أن هذه الموافقة تلقى إجماعًا وطنيًا لأنها تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني في وقف العدوان الإسرائيلي الإجرامي والإبادة الجماعية على قطاع غزة، وتساهم في تخفيف معاناته.
وأوضح البرغوثي أن جوهر اقتراح الوسطاء هو العودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة وإعادة الإعمار.
ردود فعل محتملة من الجانب الإسرائيلي
قدم الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق ثلاثة سيناريوهات محتملة لرد إسرائيل على موافقة حماس على المقترح المعدل:
- الموافقة مع بعض التحفظات لمزيد من النقاش.
- الموافقة مع طلب التوضيحات من الوسطاء وتصعيد عسكري محدود.
- رفض المقترح ومزيد من التصعيد العسكري.
وأشار القيق إلى أن إسرائيل قد تعمد إلى التصعيد العسكري لتبرير رفضها للمقترح وللحفاظ على صورة الردع والأمن.
وضع نتنياهو وحكومته في الزاوية
اعتبر مدير مركز عروبة للأبحاث والتفكير الاستراتيجي أحمد الطناني أن المقاومة نفذت مناورة سياسية جريئة ومفاجئة بالإعلان المباغت عن الموافقة على المقترح المصري للتهدئة، دون توضيحات حول ملاحظاتها السابقة أو مصير التوضيحات التي طلبتها.
وقال الطناني إن المقاومة وضعت حكومة الاحتلال، وبشكل خاص رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في الزاوية، إذ تواجه خيارات صعبة.
فإما أن يمضي في مسار التهدئة ويخاطر بانهيار ائتلافه الحكومي، وإما أن يرفض المضي فيه ويخاطر بمزيد من الضغوط الدولية والإقليمية، بما في ذلك من الولايات المتحدة التي تضغط بشدة من أجل التوصل إلى اتفاق.
وأوضح أن هذا الموقف الإسرائيلي يعد مادة للمزيد من التصعيد الشعبي المتضامن مع الشعب الفلسطيني، خاصة في الجامعات الأمريكية والغربية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً