سموتريتش يدعو لإسقاط السلطة الفلسطينية واحتلال قطاع غزة

دعوات يمينية متطرفة لإسقاط السلطة وإعادة احتلال غزة

المقدمة: دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى قطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية وإسقاطها واحتلال قطاع غزة، بدعوى سعي السلطة بقيادة الرئيس محمود عباس لإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق مسؤولين إسرائيليين.

حجج سموتريتش ومقترحاته

• أحادية السلطة الفلسطينية في المحافل الدولية: اتهم سموتريتش السلطة الفلسطينية بالترويج لسلسلة من التحركات الأحادية الجانب ضد إسرائيل في الهيئات الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
• تضرر إسرائيل: ذكر سموتريتش أن وجود السلطة الفلسطينية يتسبب في ضرر لإسرائيل يفوق الفوائد التكتيكية للتنسيق الأمني معها.
• الخناق على إسرائيل: وصف سموتريتش التحركات التي تروج لها السلطة الفلسطينية بأنها "خانقة" وتهدف إلى تحويل "إسرائيل إلى جذام في العالم، والإضرار بجيش الدفاع الإسرائيلي والاقتصاد وفرض إقامة دولة على إسرائيل من جانب واحد".
• معارضة لإدارة بايدن: هاجم سموتريتش إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مشيرًا إلى أنها "أدارت ظهرها لإسرائيل" وفرضت عقوبات على المستوطنين وجيش الدفاع الإسرائيلي، بالإضافة إلى "اللهجة القاسية لقادة الدول الأوروبية ضد إسرائيل في سياق الحرب على غزة".
• مخاوف من سيطرة حماس على غزة: حذر سموتريتش من أن السماح للسلطة الفلسطينية بالدخول إلى غزة سيمنح حركة حماس إنجازًا كبيرًا لم يكن من الممكن الحصول عليه بأي طريقة أخرى.
• ضرورة إسقاط السلطة الفلسطينية: أكد سموتريتش على أنه "مقتنع بأن السلطة الفلسطينية تشكل خطرا مباشرا على دولة إسرائيل ويجب علينا أن نعمل على إسقاطها".
• إجراءات عقابية: هدد سموتريتش بإيقاف تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية وإلغاء التعويضات الممنوحة للبنوك التي تحول الأموال إلى الضفة الغربية إذا أصدرت محكمة الجنايات الدولية مذكرة اعتقال ضد مواطن أو جندي إسرائيلي.

تأثير دعوات سموتريتش على نتنياهو والموقف الإسرائيلي

• تصريحات متطرفة: لطالما أدلى سموتريتش بتصريحات متطرفة، بما في ذلك الدعوة لتهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع.
• حاجز نفسي: قد تواجه الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو حاجزًا نفسيًا في تنفيذ دعوات سموتريتش المتطرفة.
• مخاوف دولية: من المحتمل أن تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى ردود فعل دولية قوية، حيث حذرت الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء من عواقب محتملة لخطوات أحادية الجانب ضد السلطة الفلسطينية وغزة.