سلسلة كتب فوتوغرافية جديدة تسعى إلى كتابة "التاريخ البصري المغربي"
تقديم سلسلة دفاتر للفوتوغرافيا المغربية
أصدرت الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي جزءيها الأول والثاني من سلسلة دفاتر للفوتوغرافيا المغربية، متناولين في هذين الجزأين تجربتي كل من الفوتوغرافيين عبد الرزاق بنشعبان ويوسف بنسعود، وذلك بعد إصدار دفتر سابق اهتم بتجربة محمد الشرادي.
تهدف هذه المنشورات إلى تقريب المشاهد والقارئ من الإنتاج الفوتوغرافي لأسماء من أجيال متعددة، من خلال اختيار مجموعة من نتاجات آلاتهم الفوتوغرافية، وكذلك تقديم قراءة تحليلية في فوتوغرافياهم وتعريف بمساراتهم.
أهمية هذه السلسلة في كتابة التاريخ البصري للمغرب
صرح رئيس الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي، جعفر عاقيل، أن هذه السلسلة تمثل "مساهمة في ما كُتب ونُشر وروج للفوتوغرافيا المغربية والفوتوغرافيا في المغرب، وما يميزها أنها خاصة بالمغاربة لتقريب إنتاجهم من المشاهد والقارئ المغربي، والإسهام في كتابة التاريخ البصري المغربي، وتاريخ الفوتوغرافيا على وجه الخصوص".
وأضاف عاقيل أن "هذه الكتب الثلاثة تُعد بمثابة دراسات فردية، يمكن للقارئ من خلالها إمساك الخيط الناظم لتاريخ الفوتوغرافيا المغربية، وقد تم اختيار أصحابها عن وعي، لتقديم فكرة عن التطور الذي عرفته الفوتوغرافيا على مستوى المحتويات والأشكال والمشاهدة".
وفي ظل الاهتمام المتزايد بالفنون البصرية، بما في ذلك الفوتوغرافيا، في السنوات الأخيرة، يسعى مشروع هذه السلسلة إلى تقديم سلسلة كتب تعريفية يمكن أن تكون مرجعًا لبحوث الطلاب في المعاهد والمدارس العليا والجامعات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً