ترجمة تقدّم قصص "أوتنيل" بالفرنسية .. صوت الهامش الفريد يتحدى الإعاقة
![ترجمة تقدّم قصص "أوتنيل" بالفرنسية .. صوت الهامش الفريد يتحدى الإعاقة ترجمة تقدّم قصص "أوتنيل" بالفرنسية .. صوت الهامش الفريد يتحدى الإعاقة](https://img.3agel.news/Qb6wpwdi94jrm8g1sj73sklkvmDa9E8A4neay2wzWt4/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvWWp/ZdUQ0c1/BkQ1hBM/m5sWnpY/S2hyeFR/rcDIxZ3/N6VTIyQ/nMxbUN5/Ni53ZWJ/w.webp)
عادل أوتنيل: نموذج المقاومة والكتابة
عادل أوتنيل، الكاتب والباحث المغربي الملهم، الذي تحدى الإعاقة الجسدية ليواصل مسيرته التعليمية والكتابة حتى حصوله على شهادة الدكتوراه، يمثل نموذجًا فريدًا في العيش. وقد تُرجمت قصصه مؤخرًا إلى اللغة الفرنسية تحت عنوان "الزنزانة 207 وقصص أخرى" بواسطة الباحثين عبد الرحيم كمال ويونس الزواين، لتصل إلى القراء الفرانكوفونيين في جميع أنحاء العالم.
صوت فريد من الهامش
وصف يونس الزواين، أستاذ جامعي ومترجم حائز على جائزة ابن خلدون للترجمة، أوتنيل بأنه "رمز فريد من نوعه" لشخص ذي إعاقة جسدية وذهنية، ومع ذلك يقاوم ويعبّر عن نفسه من خلال كتاباته. ويعتبر الزواين أن نصوص أوتنيل تمثل صوتًا مهمًا من الهامش المهمل، فتكشف عن وضع الكتابة في المغرب، لا سيما من وجهة نظر شخص مهمش اجتماعيًا وشخصيًا.
إيصال أصوات مختلفة
وعبّر الزواين عن فخر المترجمين بدورهم في نقل خصوصية قصص أوتنيل إلى لغات أخرى، وقال: "كان علينا أن ننقل هذه الفرادة إلى القراء الآخرين". كما أشار إلى أن أوتنيل يمثل شريحة مهمة من الكتاب الشباب في المغرب، إذ يمتلك وضعًا خاصًا كطالب وناشط حقوقي. ويرى الزواين أن أوتنيل نموذج محرك للآخرين ومثال على التحمل والإصرار على الرغم من الصعوبات التي واجهها في حياته، وهو نموذج يلهم الأمل والتحدي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً