سفير الأردن لـ"الوطن": أول ملامح نجاح قمة المنامة العربية الاحترام والتأثير الدولي لملكها وقيادتها
التعاون الأردني البحريني وحمل القضايا العربية بمناسبة القمة العربية
قمة المنامة: نجاح متوقع بفضل الدبلوماسية البحرينية
تستضيف مملكة البحرين القمة العربية الـ33 وسط تحديات جيوسياسية معقدة، ويبرز أهمية استضافة هذا الحدث المهم في ظل قيادة مملكة البحرين التي تتمتع باحترام وتأثير دوليين. وتنبع هذه المكانة من تبني البحرين لسياسة توافقية وتصالحية وواقعية وعقلانية، ما يضاعف الآمال المعقودة على هذه القمة والتي ستشكل حدثا بارزا سيحظى باهتمام الشعوب العربية والإسلامية ومختلف دول العالم.
تطابق الرؤى بين الأردن والبحرين
أكد سفير المملكة الأردنية هاشم لدى البحرين، رامي العدوان، على تطابق الرؤى والتطلعات حيال القضايا الإقليمية والدولية بين البلدين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما أشار إلى أن زيارة العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى المملكة الأردنية وزيارة الملك الأردني، عبد الله الثاني بن الحسين، لمملكة البحرين، تعكس قوة العلاقات الأخوية بين البلدين.
يتشابه المنهج السياسي المعتدل والعقلاني بين المملكة الأردنية هاشم ومملكة البحرين، ما ينتج عنه تنسيق للمواقف، بعد تبادل الآراء ووجهات النظر، بفضل الرؤى الثاقبة لقادة البلدين. وكان هذا التنسيق عاملاً مؤثراً في بناء صوت عربي مخلص وحريص على مستقبل المنطقة العربية.
أهمية القمة العربية في ظل الظروف الراهنة
أكد السفير الأردني أن انعقاد القمة العربية المقبلة في مملكة البحرين "بلد السلام" يشكل حدثا تاريخيا مهما، حيث ستكون المرة الأولى التي تقام فيها القمة العربية في المنامة. وتأتي القمة في ظل أوضاع جيوسياسية دولية معقدة، حيث تواجه الأمة العربية مرحلة تاريخية دقيقة في ظل ازدياد حدة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية العالمية.
من جهته، أعرب السفير الأردني عن أمله في أن تسهم رئاسة مملكة البحرين في اتخاذ خطوات أكثر سرعة وإنجازاً في التنسيق والتعاون العربي، خاصة بالنظر إلى مواقف البحرين القومية الثابتة والراسخة على الصعيد العربي.
دعم القضايا العربية المشتركة
أشار السفير العدوان إلى موقف البحرين الثابت في دعم القضية الفلسطينية والسعي للتوصل إلى سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط يقوم على حل الدولتين. كما تطرق إلى أهمية الدبلوماسية البحرينية الحكيمة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في رأب الصدع ولم الشمل العربي والمساعي الدبلوماسية والودية من أجل استقرار المنطقة.
العلاقات التجارية والاقتصادية بين البحرين والأردن
بلغ حجم التبادل التجاري بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية خلال عام 2023 نحو 129.8 مليون دولار، بنسبة ارتفاع 3% عن عام 2022. وبلغ حجم الصادرات الأردنية لمملكة البحرين نحو 67.5 مليون دولار، بينما بلغ حجم الصادرات لمملكة البحرين نحو 62.3 مليون دولار. وبلغ الفائض بالميزان التجاري لنفس العام 5.2 مليون دولار.
أهمية التعاون العربي لمواجهة التحديات
تواجه الأمة العربية العديد من التحديات المشتركة، ومنها النزاعات الإقليمية والأوضاع في قطاع غزة وتهريب المخدرات ومحاربة الإرهاب والتحديات الإنسانية وأزمة اللاجئين. ويؤكد السفير الأردني على ضرورة مناقشة هذه القضايا ضمن القمة العربية والعمل المشترك لمواجهتها."تون
ملخص التحديات التي تواجهها الأمة العربية:
- النزاعات الإقليمية
- الأوضاع في قطاع غزة
- تهريب المخدرات
- محاربة الإرهاب
- التحديات الإنسانية
- أزمة اللاجئين
مجالات التعاون العربي اللازمة لمواجهة التحديات وتقدم الأمة العربية:
- التعاون الاقتصادي والتجاري
- التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات
- التعاون السياسي والديبلوماسي لحل النزاعات الإقليمية وبناء السلام
- التعاون الإنساني لمساعدة اللاجئين والنازحين
- تعزيز الوحدة الوطنية والإقليمية والتضامن العربي
- تفعيل دور الجامعة العربية في إدارة الشؤون العربية ومواجهة التحديات المشتركة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً