روبليف يعود إلى المستشفى

روبلوف ينتصر رغم معاناته الصحية

رغم إصابته المحتملة بعدوى فيروسية، تمكّن الروسي أندريه روبلوف من هزيمة منافسه الكندي فيليكس أوجير ألياسيم بنتيجة 4-6 و7-5 و7-5 ليحرز لقب بطولة مدريد المفتوحة للتنس. ومع ذلك، كشف روبلوف بعد المباراة أنه سيعود إلى المستشفى لاستكمال رحلة التعافي.

تفاصيل المرض

خاض روبلوف (26 عامًا) بطولة مدريد وهو يعاني من مشاكل صحية، لكنه تمكّن من التغلب عليها وتحويل تأخره بمجموعة إلى فوز هو الثاني له في بطولات الأساتذة ذات الـ 1000 نقطة خلال مسيرته، وذلك في مباراة لم تتجاوز ثلاث ساعات بقليل.

وصرح روبلوف خلال مؤتمر صحفي: "ما زلت مريضًا، وأعتقد أنني سأعود إلى المستشفى اليوم لإجراء فحوصات شاملة لتحديد حالتي بدقة. لقد استمر مرضي لمدة ثمانية أو تسعة أيام، وهذا أمر غير طبيعي. لا يوجد تحسن ملحوظ، وهو أمر غريب، لأن مرضي عادةً ما يستمر لمدة يومين أو ثلاثة على الأكثر، وقد يكون مصحوبًا بالحمى فقط. هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أُصاب فيها بهذا الشكل".

اللعب تحت تأثير المخدر

أكد روبلوف المصنف السابع، أنه لعب المباراة النهائية تحت تأثير المخدر، قائلاً: "لقد حقنوا أصبع قدمي بمخدر، لأنه أصبح ملتهبًا بشدة وبدأ في التورم. شعرت بضغط على العظام، ولم أستطع ارتداء الحذاء. كان الإحساس يشبه الكسر، لذلك وضعوا لي مخدرًا حتى لا أتألم ولا أفكر في ذلك أثناء المباراة".

التعافي والخطط المستقبلية

أضاف روبلوف: "أعتقد أن الأهم الآن هو التركيز على التعافي والاستعداد لبطولة روما" التي ستقام بين الثامن والتاسع عشر من شهر مايو الجاري.