رقم صغير "ينغص" مستقبل مجلس كركوك.. مقعد واحد لحل الأزمة
أزمة تشكيل حكومة كركوك المحلية
تواجه محافظة كركوك أزمة تعرقل تشكيل حكومتها المحلية، حيث حصل كل من الكرد والعرب والتركمان على عدد متساوٍ من مقاعد مجلس المحافظة، مما أدى إلى تعذر تحقيق أغلبية مطلقة لتشكيل الحكومة.
ووفقًا لعضو مجلس محافظة كركوك من الاتحاد الوطني الكردستاني، بروين فاتح، فإن حل الأزمة لا يرتبط بالكرد، بل يتطلب تنازل طرف من الأطراف الأخرى، حيث يحتاج كل طرف إلى مقعد واحد إضافي من الطرف الآخر لتشكيل أغلبية.
تعقيد الوضع في كركوك
أوضحت فاتح أن الوضع في كركوك معقد، حيث يمتلك الكرد مع حصة المسيحيين ثمانية مقاعد فقط، وبالتالي لا يمكنهم عقد جلسة لمجلس المحافظة.
وأضافت أن المشكلة لا تتعلق بوحدة قرار الكرد، وإنما بضرورة تقديم تنازل من الطرف الآخر، سواءً العرب أو التركمان، لأن إصرار كل طرف على تولي منصب المحافظ يعقد القضية.
خيارات صعبة
شددت فاتح على ضرورة احترام إرادة الناخب الذي صوت للاتحاد الوطني الكردستاني الذي حل في المرتبة الأولى، مما يدل على قوة الحزب والتأييد الذي يحظى به، لذا يجب على الأطراف الأخرى تقديم تنازلات.
وحذرت من أن استمرار الوضع الحالي لن يكون في مصلحة أي طرف، مما قد يدفع إلى خيارات صعبة.
ملخص الأزمة
يتكون مجلس محافظة كركوك من 16 مقعدًا، حصل كل من الكرد والعرب والتركمان على ثمانية مقاعد، وذلك وفقًا لنتائج الانتخابات الأخيرة.
وعقدت القوى السياسية في كركوك اجتماعات برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لكنها لم تؤد إلى اتفاق نهائي بشأن تشكيل حكومة محلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً